Posted in

خبير أمني: واشنطن ستُبقي قاعدتي عين الأسد وحرير فقط

KUWAIT - MARCH 11: A British Lynx helicopter from the Joint Helicopter Force (JHF) picks up troops from 51 Squadron Royal Air Force (RAF) Regiment as a Chinook comes in for a landing March 11, 2003 in the Kuwaiti desert near the Iraqi border. British Prime Minister Tony Blair said that a UN veto threat from France and Russia threatens a transatlantic alliance and sends Iraqi President Saddam Hussein the wrong signal as war opponents press for continued weapons inspections. (Photo by Ian Waldie/Getty Images)

رجح الخبير الامني، فاضل ابو رغيف، الاحد، انسحاب القوات الاميركية من العراق خلال عامين فقط، متوقعا ان يقتصر الوجود الاميركي في البلاد على عدد لا يزيد عن الـ 1000 عسكري.

وقال أبو رغيف، في تصريح صحفي انه “حتى الـ3500 الذين سيبقون، إنما هي محاولة امتصاص الاحتقان الحاد نتيجة الطلبات الملحة جدا، والضغط الكبير فيما يتعلق بسحب تلك القوات».

وأضاف أن “أمر الانسحاب الأميركي الكامل قد يتم في غضون السنتين المقبلتين، وليس السنوات الثلاث المقبلة، حيث إنها سوف تصبح فقط قواعد تمثيلية سوف تكون فيها مضادات اعتراضية ومطار واحد، مع الاحتفاظ بعديد الدبلوماسيين الكثيف والواسع في السفارة التي لا تزال تصنف أنها الأكبر في العالم”.

وبشأن ما إذا كان بقاء هذا العدد سوف يقنع الجهات الرافضة للوجود الأميركي في العراق، يقول أبو رغيف إن “البعض قد يقتنع جزئيا، لأنه يؤمن بأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي”، موضحا أن “كل التوقعات تشير إلى أنه في المستقبل لن يتجاوز عددهم الألف يقتصر وجودهم على الحماية فقط، مع الاحتفاظ بقاعدتي حرير وعين الأسد”.

وشدد على أن “ذلك لا يعني أن الأمور سوف تسير بسلاسة بين مختلف الأطراف، لا سيما المطالبين بالانسحاب الكلي، حيث سيبقى ذلك مدعاة لمزيد من القلق والتأزيم مع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *