أجرت قوات حرس الحدود العراقية عرضاً عسكرياً على الحدود السورية العراقية، في المكان الذي عبر منه تنظيم “داعش” إلى العراق عام 2014
العرض العسكري الذي شارك فيه 300 عربة مدرعة ومئات الجنود، جاء في وقت حساس بعد التغيرات التي شهدتها سوريا وزيادة المخاوف من عودة ظهور داعش.
اللواء ياسر حسين أكد أن هذا التدريب يأتي لفحص الاستعداد القتالي، حيث أن “التشكيلات في القاطع ممسوكة بشكل جيد والمعنويات عالية”.
وأضاف أن قوات حرس الحدود تتمتع بتكنولوجيا متطورة تدعمها بشكل مباشر من قبل معالي وزير الداخلية ، مع متابعة شخصية من قائد قوات الحدود. كما يتم مراقبة القاطع عبر كاميرات مراقبة مرتبطة ببغداد ومن مراكز المراقبة المنتشرة في التشكيلات ومقر القيادة.
وتحمي هذه القوات الحدود العراقية مع سوريا على طول 620 كم، بمشاركة قوات خاصة وقناصين أصروا على أن رسالتهم هي تأكيد استعدادهم لحماية العراق بكل الوسائل المتاحة.
وقال القناص في قوات حرس الحدود، زيد عابد خنجر، إنهم قد اتخذوا كافة التدابير اللازمة لتنفيذ مهامهم السرية، حيث يتوفر لهم “تجهيزات متطورة تشمل بطاريات هاونات وفوج المشاة الآلي”. مشيراً إلى أن الاستعدادات في أعلى مستوى من القوة.
هذا العرض العسكري هو الثاني الذي تقوم به قوات حرس الحدود على الحدود السورية، ويعكس مستوى الجاهزية العالية في التصدي لأي تهديدات قد تطرأ.
في هذا السياق، كانت الرسالة الأولى الموجهة إلى القوى التي تحاول إثارة الوضع في العراق: “نحن هنا”، بينما كانت الرسالة الثانية موجهة إلى الشعب العراقي، حيث طمأنتهم بأن الحدود محمية.