Posted in

شوان زنكنة يكتب | مقتل قادة داعش في سوريا

 

1- مقتل أبي بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019م، من قبل القوات الأمريكية في بلدة باريشا، على بعد كيلومترات من الحدود السورية التركية وعلى مقربة من مدينة جيلوة گوزو الحدودية التركية.

2- مقتل أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، من قبل القوات الأمريكية، في 2 فبراير 2022م، في بلدة أطمة في ادلب، على الحدود السورية التركية على بعد بضع كيلومترات من مدينة جيلوة گوزو الحدودية التركية.

3- مقتل صلاح النومان، المرشح لقيادة داعش، من قبل القوات الأمريكية في 20 آب 2025م، ببلدة أطمة في إدلب، قرب الحدود السورية التركية.

وهنا لابد من طرح الأسئلة الوجيهة التالية:

من هي الجهة التي وضعت هذه القيادات في هذه البلدات الحدودية، ورعتها، رغم خطورة المنطقة بسبب تمركز أعدائها فيها؟

لماذا تصرّ أمريكا على القضاء على قادة داعش، وما هي الجهة، أو الجهات التي تزوّد أمريكا بالمكان الدقيق لاختفاء قادة داعش؟

هل تعلم تركيا بوجود قادة داعش على مقربة من حدودها، وفي المنطقة التي تقع تحت سيطرتها الأمنية والعسكرية التامة، إدلب؟

هل قامت القوات الأمريكية بهذه العمليات بعلم الجهات الأمنية التركية وبالتعاون معها، أم قامت بتلك العمليات بدون إبلاغ تركيا؟

ما علاقة هذه الاغتيالات بتخفيف وطأة داعش على المنطقة، وإفشال عملياتها الإرهابية، وتحييد دور راعيها ومُوجّهها في هذه المرحلة الحرجة من تأريخ سوريا السياسي؟