عراقيون/ متابعة /أفاد مصدر أمني في نينوى، يوم الخميس، بأن فتاة أقدمن على الانتحار “حرقاً” لأسباب مجهولة، محذرة من أن حالات الانتحار تحولت إلى “ظاهرة” تستوجب الوقوف عندها.
وقال المصدر إن “الفتاة تبلغ من العمر 19 عاماً، أضرمت النار بنفسها داخل منزلها في إحدى القرى التابعة لقضاء الحمدانية شرقي مدينة الموصل، وتم نقلها إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة متأثرة بحروقها الشديدة”.
وأضاف أن “قوة من الشرطة حضرت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات ودوافع الانتحار، والتحقيق ما زال جارياً ولم تُعرف الأسباب الدقيقة حتى الآن”.
وأشار المصدر إلى أن “معدلات الانتحار في محافظة نينوى ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وهو أمر بات مقلقاً ويتطلب وقفة جدية من الجهات الحكومية والاجتماعية والصحية لمعالجة جذور الظاهرة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الهشة، لاسيما الشباب”.