تعرف على ابرز ماجاء في تصريحات رئيس الوزراء السابق “مصطفى الكاظمي”

عراقيون/ صرح رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لصحيفة الشرق الاوسط تابعته “عراقيون” و ابرز ماجاء في تصريحاته
– عندما غادرت المنصب قررت أن أصمت، ولا أتحدث للإعلام احتراماً للحكومة الحالية كي لا يحصل تشويش عليها أو سرقة الأضواء منها ودعماً لها، لكن التشويه المستمر والمتصاعد ضدي شخصياً وضد حكومتي وصل حدوداً لا يمكن السكوت عليها فقررت أن أكسر الصمت.
– يحاولون أن يحمّلوا حكومتي مسؤولية تخريب وفساد أكثر من 18 عاماً، ومسؤولية كل الحكومات التي سبقت حكومتي، ويسكتوا عن خراب تلك الحكومات لأنها حكوماتهم التي جاءت من أحزابهم وكتلهم البرلمانية، وهذا تضليل كبير للرأي العام تشارك فيه أطراف حكومية وحزبية وميليشياوية.
– هناك من يريدون أن ينظفوا تاريخهم السيئ في الحكم، ولذلك يلومون حكومة الكاظمي الذي لا حزب له ولا ميليشيا ولا كتلة برلمانية.
– الأطراف السياسية التي رفضتني في السابق واتهمتني اتهامات باطلة بتهم كثيرة هي من وافق وطلب مني القبول برئاسة الوزراء، ربما كي تهرب من المسؤولية وربما كانت تبحث عن كبش فداء يتحمل المسؤولية.
– منذ الأسابيع الأولى لتسلمي الحكومة بدأت عملية شيطنة هذه التجربة المدنية، وقد وقفت جماعات خارجة عن الدولة أمام أي عمل لخدمة الشعب لإفشال هذه التجربة.
– سلمت الحكومة وفق مبدأ التداول السلمي للسلطة في حال أفضل بكثير من اليوم الذي استلمناها فيه.
– أجزم أنني لم أتورط في أي قضية فساد، ولم أوفر غطاءً لأحد، بل بالعكس عندما تورط أحد المعارف بقضايا فساد وحُكم عليه لم أتدخل إطلاقاً رغم كل الضغوطات التي تعرضت لها.
– أنا كنت مصلحاً ولهذا تعرضت لعمليات تشويش واتهامات، وأنا أول مسؤول عراقي لم أعيّن شخصاً من عائلتي في الدولة، ولم يكن هناك شخص من عائلتي في مكتب رئيس الوزراء أو في دائرتي.
– كان واحد من إخوتي موظفاً في رئاسة الوزراء ولكن كان قد تمّ تعيينه قبل 4 سنوات من وصولي إلى رئاسة الوزراء، وقد أُحيل إلى التقاعد وفق السياقات القانونية بعد تسلمي المنصب وبطلب مني شخصياً.
– دخلت وخرجت من المنصب وما زلت أسكن في البيت نفسه الذي أسكن به منذ 20 عاماً، وأنا كشفت فساداً كبيراً في العراق يتمثل بالشبكات التي كانت تأخذ عمولات عالية من المواطنين وسرقات الدفع الإلكتروني وقضايا الضرائب.
– حكومتي التي كشفت قضايا فساد كبيرة وقدمتها للقضاء وبينها سرقة الأمانات الضريبية والمبالغ المسروقة من هيئة التقاعد وملف الدفع الإلكتروني.
– بين 2003 ومنتصف عام 2020 الْتَهَمَ الفساد 600 مليار دولار من أموال العراق، وذهبت بعضها إلى أطراف حزبية لبناء الدولة العميقة، والبعض الاخر إلى زعماء بعض الجماعات خارج إطار الدولة، وحروب عبثية خارج العراق.
– في عهد حكومتي لم توجد أي إمكانية لذهاب أي دولار لتمويل جماعات خارجة عن الدولة، وكان موقفي شديداً في هذا الموضوع وهم يعرفونه ويصمتون عنه ولهذا يكنّون العداء لي.
– السيد السيستاني مؤيداً وداعماً لتوجه العراق إلى محيطه العربي ولتعزيز الهوية الوطنية وللدولة المدنية، وهو يدعو إلى اندماج المجتمعات الشيعية ضمن دولهم واحترام القوانين الحاكمة في أي دولة.
– سلمت الحكومة واحتياطنا من الذهب 136 طناً بالإضافة إلى فائض كبير في المالية يساعدنا في بناء مشاريع استثمارية كثيرة.
– كنت أنقل رسائل بين واشنطن وطهران باستمرار وتدخلت في مرحلة إطلاق السجناء الذين يحملون الجنسية الأمريكية والتقيت بمجموعة منهم في إيران وبعضهم من أصول إيرانية.
– الإنجاز في الدولة العراقية ينبغي أن يكون تراكمياً، وكل حكومة تضيف على جهد الحكومة السابقة، وان إلغاء منجزات الذين سبقوك وإنكارها وتشويه سجلهم يؤسس لعرف سياسي خاطئ.
– أطلقت فكرة الحوار السعودي – الإيراني وعقدت جلسات حوار بمكان سري في بغداد وانا كنت أحضر وأدير الجلسات التي تستمر أحياناً 5 أو 6 ساعات، وكان أمنهم هاجساً جدياً لديّ لئلا يتعرض أحد منهم لأي خطر.
– تعرضت إلى 3 محاولات اغتيال، الاولى بعد جولة على المنافذ الحدودية في العمارة، والثانية عندما كنت عائدا من صلاح الدين بعد مجزرة الفرحاتية، والثالثة عبر طائرتين مسيّرتين أسقطتا مقذوفات على مقر سكني الخاص في المنطقة الخضراء.
– محاولات الاغتيال التي تعرضت لها في العمارة وصلاح الدين والمنطقة الخضراء نفذتها الفصائل المسلحة الخارجة عن إطار الدولة.
– رأيت صدام حسين مرتين، الأولى في أول جلسة لمحاكمته، والثانية عندما رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، وانا رفضت هذا العمل وطلبت من الحرس المتجمعين الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.
– جثة صدام حسين أحضروها لمنزل المالكي وبعدها تم تسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا ودُفن في تكريت وبعدها نُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن.
– فرق الموت تغلغلت داخل المؤسسات الأمنية عبر الحكومات السابقة التي ساهمت في إدخال هذه الجماعات في الدولة العراقية وبطريقة باطنية.
– نجحنا باعتقال وتصفية قيادات بارزة في تنظيم داعش الارهابي مثل صدام الجمل الذي استدرجناه والقينا القبض عليه وأبو بكر البغدادي الذي تمت تصفيته وفقا معلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي، ونفذتا الكثير من العمليات ضد الاهداف الارهابية داخل سوريا وساهمنا باحباط العديد من العمليات الارهابية للتنظيم المتطرف في المانيا وأوروبا.
– كان لدينا تنسيق وثيق مع الأمن العام اللبناني ومخابرات الجيش اللبناني، واشتغلنا شغلاً كبيراً مع لبنان وكذلك مع الأميركيين والفرنسيين والإنجليز لملاحقة الخلايا الارهابية.
– أكبر خلية لتمويل عصابات داعش الارهابي كشفناها نحن بالتعاون مع الأميركيين والأوروبيين والخليجيين، حيث كانت الاموال في أفريقيا وبلجيكا، وكانت الحوالات تأتي من السودان ومن نيجيريا ومن دول أخرى في أفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *