الكهرباء تعلن إعادة خط نقل الطاقة (شرق بغداد- الامين) إلى الخدمة

عراقيون/متابعة/أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، عن إعادة خط نقل الطاقة الكهربائية (شرق بغداد- الامين) إلى الخدمة، وذلك بعد إنفصاله جراء إطلاق نار عشوائي.

وقالت الوزارة في بيان ، إن “الملاكات الهندسية والفنية في الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى، تمكنت من اعادة خط نقل الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (شرق بغداد- الامين) ٤٠٠ ك.ف رقم (١) الى العمل، والذي تعرض الى انفصال نتيجة اطلاق نار عشوائي على البرج رقم (٧١) مما ادى الى تقطع سلك طور (R)”.

وبينت، أن “صيانة الخط تمت بوقت قياسي من اجل رفد شبكات التوزيع بالطاقة الكهربائية لاستقرار التجهيز واستمراره”.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات بعبوات ناسفة على خطوط نقل الطاقة الكهربائية في عدد من المحافظات العراقية ، ما فاقم أزمة نقص الكهرباء في البلاد. وتتهم السلطات العراقية مسلحي “داعش” الإرهابي بالوقوف وراء معظم الهجمات.

ويعاني العراق من أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلا عن استشراء الفساد. حيث ينتج العراق ما بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألف ميغاوات، وفقا لمسؤولين في قطاع الكهرباء.

وأواخر العام الماضي، توصلت لجنة تحقيق شكلها البرلمان العراقي، إلى إنفاق 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2005، من دون تحسن يذكر في الخدمة.

ووصفت وفاء “اسم مستعار” ساكنة في منطقة النبي شيت في ايمن مدينة الموصل ان ساعات الكهرباء الوطنية  لا تتعدى الثمان ساعات في اليوم حيث تأتي بطريقة متقطعة والاعتماد الأكثر يكون على المولدات الخاصة بكل حي .

هذا وطرح عضو لجنة الامن النيابية في البرلمان العراقي سعران الأعاجيبي، حلا لمواجهة هذه المشكلة في تصريح لوكالة الانباء الرسمية ، قائلا “يجب وضع حد لاستهداف أبراج الطاقة المتكرر والذي أهلك البنى لتحتية للكهرباء وفي نفس الوقت أهلك المواطن الذي صبر سنوات من أجل أن يتحسن وضع الكهرباء”،


مبيناً أن “الحل يكمن في تسيير دوريات آلية ونقاط مراقبة على أبراج الضغط العالي ويمكن مساعدتهم بقوات إضافية من الجيش والشرطة أو من الحشد الشعبي لغرض السيطرة على الموضوع”.


وأضاف أن “هذا الأمر من مسؤولية شرطة الطاقة والتي من واجبها حماية الطاقة وأبراجها، ولكن في نفس الوقت لا توجد قوة لمسك هذه الأماكن ولاسيما المواقع الساخنة، وعليه يجب وضع عجلات مسيرة على الطريق كما أنهم يستطيعون تسيير دوريات آلية”.


وتابع: “يجب وضع حل لهذا الأمر لأنه ليس من الممكن أنه في كل يوم يسقط برج ولا توجد كهرباء وهو أمر يعد استنزافا  للبنى التحتية لقطاع الكهرباء ولا بد من وجود أناس تحافظ عليها”، مبيناً أن “البلد مستهدف من داعش في القواطع الساخنة سواء في قاطع الموصل – صلاح الدين أو قاطع كركوك – صلاح الدين أو في ديالى، كما أن من يشارك في تفجير الأبراج ايا كان يعد
من الأعداء”.


وبين الاعاجيبي أن “الحكومة مطالبة بتأمين حماية للأبراج من قبل شرطة الطاقة وتعزيزها بدوريات من الجيش أو الشرطة والحشد ووضع نقاط مراقبة مستمرة وتسيير دوريات آلية ضمن القواطع التي تحدث بها تفجيرات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *