عراقيون/ متابعة
أفادت وسائل إعلام أميركية، ان كورونا انتشر بشكل أكبر بين الأشخاص المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث أصيب بالوباء مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر إضافة لمسؤول عسكري كبير.
وأعلن ميلر، الذي عزل نفسه منذ أيام، أنه أصيب بفيروس كورونا، فيما يخضع يخضع الجنرال الأمريكي مارك ميلي وقادة عسكريون آخرون للحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة الأدميرال تشارلز راي، المسؤول في خفر السواحل.
ويقال إن الأدميرال راي، نائب قائد خفر السواحل الأمريكية، يعاني من أعراض خفيفة، حيث أوضح “البنتاغون” انه في حين أن المسؤولين الذين حضروا الاجتماعات مع الأدميرال راي، الأسبوع الماضي يخضعون الآن للحجر الصحي، لم تظهر أي أعراض على هؤلاء أو اختبار إيجابي لأحد منهم حتى الآن.
وحضر الأدميرال حدثا في البيت الأبيض قبل حوالى 10 أيام، لكن ليس من الواضح ما إذا كان أصيب بالفيروس هناك أم في مكان آخر، حسبما قالت تقارير صحفية.
وأصيب الرئيس ترمب ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، كما ان جميع أعضاء هيئة الأركان المشتركة تقريبا – وهي هيئة تتكون من كبار المسؤولين العسكريين الذين يقدمون المشورة للرئيس الأميركي – كانوا في الحجر الصحي بعد حضور اجتماعات مع الأدميرال راي الأسبوع الماضي.
بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال ميلي، قيل إن آخرين في الحجر الصحي من بينهم نائب رئيس الأركان، ورئيس أركان الجيش، ورئيس العمليات البحرية، ورئيس أركان القوات الجوية، وقائد سايبركوم، وقائد القوة الفضائية، وقائد الحرس الوطني ونائب قائد سلاح مشاة البحرية.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان للصحفيين بأنه “لم يطرأ أي تغيير على الجاهزية العملياتية أو قدرة المهام للقوات المسلحة الأميركية”.
وأضاف “إن كبار القادة العسكريين قادرون على الاستمرار في أداء مهامهم بالكامل وواجباتهم من موقع عمل بديل”، مبينا ان البنتاغون يقوم بتعقب الأشخاص المتصلين بالمصابين باجتماعات الأسبوع الماضي.
ومنذ أن ثبتت إصابة ترمب الأسبوع الماضي، تم تأكيد إصابة عدد من كبار الجمهوريين وغيرهم من المقربين منه بالفيروس، ويشمل ذلك السيدة الأولى ميلانيا ترمب، وهوب هيكس، إحدى معاونات الرئيس، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وجاءت نتيجة اختبار السكرتيرة الصحفية كايلي ماكناني إيجابية، وأعلنت تشخيصها يوم الإثنين، وثلاثة أعضاء آخرين من موظفي المكتب الصحفي – تشاد جيلمارتين وكارولين ليفيت وجالين دروموند – ثبتت إصابتهم أمس الثلاثاء.
وحضر العديد من الأشخاص في الدائرة المقربة من ترامب الذين ثبتت إصابتهم اجتماعا في حديقة الورود بالبيت الأبيض في 26 أيلول الماضي، والذي تم فحصه باعتباره “حدثا فائق النشر” للفيروس.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد عاد إلى البيت الأبيض أول امس الاثنين بعد دخوله المستشفى بسبب الفيروس، وأثناء وجوده في مركز والتر ريد الطبي، عولج بالديكساميثازون – وهو دواء الستيرويد يعطى عادة للحالات الحادة والحرجة المصابة بكوفيد – والأوكسجين الإضافي.