كشفت لجنة الزراعة والمياه والأهوار في مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، عن ترحيل أزمة المياه إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل.
وقال عضو اللجنة، ثائر مخيف الجبوري، في تصريح لعراقيون، إنّ “أزمة المياه ستستمر لما بعد إجراء الانتخابات وربما تُرحَّل إلى المرحلة المقبلة بعد تشكيل الحكومة، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من الجهات المعنية، إلا أنها لم تُعالج الأزمة بشكل فعلي حتى الآن”.
وأضاف الجبوري أن “المؤشرات الحالية تؤكد استمرار الأزمة حتى تشكيل الحكومة المقبلة”.
ويعاني العراق من أزمة مائية حادة نتيجة تراجع معدلات الأمطار، وتأثير التغيرات المناخية، وانخفاض تدفقات نهري دجلة والفرات بسبب السدود المقامة في تركيا وإيران، ما تسبب بانخفاض المخزون المائي وتهديد الأمنين الغذائي والإنساني، وسط مطالبات بحلول استراتيجية تعتمد على التعاون الإقليمي وتطوير تقنيات الري.
وفي السياق، أكد مرصد العراق الأخضر في وقت سابق من اليوم، تفاقم أزمة المياه في المحافظات الجنوبية رغم اعتدال الأجواء، نافياً صحة الأنباء المتداولة بشأن زيادة الإطلاقات المائية من تركيا نحو نهري دجلة والفرات.