Posted in

شوان زنكنة يكتب | تصريحات بزيشكيان تشرح الواقع الايراني الحالي

عراقيون/ مقالات رأي

_تصريحات الرئيس الإيراني بزيشكيان_

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: نحن لا نبدأ الحرب ولكن أميركا والكيان الإسرائيلي يعملون على تقسيم إيران.

الرئيس الإيراني: عندما عُرض الاتفاق النووي على البرلمان، قال القائد الأعلى إن على الجميع أن يبدوا رأيهم، و رأيي كان أنه يجب القبول بالاتفاق.

الرئيس الإيراني: في ذلك الوقت، كان البعض يعارض ويقول إنه لا ينبغي القبول بهذا الاتفاق، بينما القائد الأعلى لم يطلب أن نقول رأيه، بل أن نقدّم آراءنا نحن.

الرئيس الإيراني: من الطبيعي أنني أطيع أي قرار يتخذه القائد الأعلى لكن عندما يُطلب مني رأيي، أجيب وفق ما أراه وأستند إليه من حجج.

الرئيس الإيراني: كنت أعتقد حينها أن القبول بالاتفاق النووي أفضل بكثير من رفضه، وما زلت اليوم على هذا الاعتقاد.

الرئيس الإيراني: لا نريد تفعيل آلية إعادة العقوبات ولا يحق لدول أوروبية تنتهك القوانين اتهامنا بخرقها

الرئيس الإيراني: حسم الخلافات بين السلطات الثلاث هو بيد القائد الأعلى، وفي القضايا الأخيرة لم يسمح القائد باندلاع أي نزاع.

الرئيس الإيراني: نحن على وفاق مع النظام ولا شك في ذلك؛ وتعيين شخصية من أهل السنة في منصب مسؤول، أو اختيار فرد من المجتمع البلوشي، دليل على وفاقنا مع الشعب أيضا.

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: منظومة FATF صممت بشكل لا يسمح بضياع الأموال، وإذا ضاعت أموال في بلادنا فهذا يعني أن نظامنا يعاني من خلل.

الرئيس الإيراني: لم نكن نسعى إلى الحرب، ولسنا نسعى إليها الآن، ولن نسعى إليها في المستقبل.

الرئيس الإيراني: إذا عززنا وحدتنا الداخلية فستُحل مشكلاتنا.

الرئيس الإيراني: لا يوجد إيراني واحد يريد أن يجزأ وطنه.

الرئيس الإيراني: العدو لن يتوقف عن محاولاته، ونحن أيضا يجب ألا نتخلى عن وحدتنا.

التعليق
تصريحات بزيشكيان هذه تشرح الواقع الايراني الحالي، وكالآتي:

صراع داخل السلطة ونزاع متأزم.

الحاجة الى رصّ الصف الداخلي.

الاستعداد لحرب قريبة حاسمة.

اختيار الحرب واستبعاد الاتفاق مع الغرب وقرار عدم التخلي عن البرنامج النووي.

تجزأة إيران ستكون من أبرز نتائج الحرب القريبة التي ستشنها إسرائيل وأمريكا عليها.

الاعتراف بوجود خلل في النظام الإيراني، وبالاخص في جانبه المالي، ودعوته لتبني قرارت مجموعة العمل الدولية FATF، ومنع الهدر في الأموال وتهريبها.