Posted in

جبهة الإنقاذ ترفض أسلوب المحاصصة في تشكيل الحكومة الجديدة وتطالب باالإنصياع لإرادة الشعب وتطلعاته التي ينبغي أن يتضمنها البرنامج الحكومي


أسامة النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية يترأس اجتماعا للهيأة السياسية ، واكد المجتمعون ان النهايات المغلقة للعملية السياسية وفشلها في الاستجابة الى تطلعات الشعب هي المسؤولة عن الإخفاقات المتكررة ، ذلك ان المصالح الحزبية ، والبعد عن فهم نبض الشعب ، والتنافس على السلطة والمنافع والنفوذ ، كان وما زال ابرز ما يوسم العملية السياسية وعلى مدى الحكومات المتعاقبة ، وللخروج من الأزمة لابد من منهج جديد يتوفر على قدرة تشكيل حكومة مستقلة ، تستطيع ان تنجز انتخابات مبكرة بإشراف أممي ، وبالاعتماد على النظام البايومتري لقطع الطريق أمام أي شكل من أشكال التزوير والتلاعب بالنتائج ، وتحارب الفساد ، وتتصدى للسلاح المنفلت وتحصره يق إطار الدولة ، وتتعامل مع أزمات النازحين والمهجرين والمخفيين قسرا ، وتستجيب الى مطالب المتظاهرين السلميين
وتحاسب قتلتهم ، وتكون على قدر المسؤولية في مواجهة جائحة كورونا ، وما تفرضه تحديات هبوط أسعار النفط من تأثيرات كارثية على الاقتصاد العراقي . والأهم ان تكون حكومة تعلي قيمة المواطنة امام السهام التي تطعنها .
كما شدد المجتمعون ان المبادئ الحقة والاخلاص للشعب قيمتان تحكمان عمل الجبهة وهذا ما يدعوها الى رفض المحاصصة ، ورفض البحث عن المكاسب ، والزهد عن المناصب ، وهذا هو بالضبط ما يجعلها أصدق صوتا وأعلى تمثيلا لنبض الشعب .
لما تقدم ، تشدد جبهة الإنقاذ والتنمية على ثوابتها في الانتماء إلى إرادة الشعب ، وتطلعاته التي ينبغي أن يتضمنها البرنامج الحكومي، ودون ذلك فإن دوامة الانهيار لن تكون بعيدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *