حدد رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية، أسامة النجيفي، الأربعاء3 مهام للحكومة المؤقتة قبل الدعوة إلى حل البرلمان.
وذكر بيان صادر عن جبهة الإنقاذ والتنمية ، ان “النجيفي استقبل ال يوم الأربعاء، أولريك شانون سفير كندا في العراق و ستيفن هيكي سفير بريطانيا في العراق كلا على انفراد، وتم في الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية بين العراق وكندا ، والعلاقات مع بريطانيا مع أهمية تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة”.
واضاف البيان انه “في اطار بحث الوضع السياسي وتطورات الحراك الشعبي ، أكد السيد النجيفي على النقاط الآتية :
أولا : إن التظاهرات تمثل غضب المواطنين وانتفاضتهم ضد الفساد والفشل للعملية السياسية التي اعقبت الاحتلال ، وهي ذات مطالب عادلة ، وجبهة الإنقاذ والتنمية تدعم المتظاهرين ، وكانت قد رفعت منذ تأسيسها المطالب والأهداف عينها ، ونرى ضرورة استمرارها لحين تحقيق الأهداف التي من أجلها اندلعت .
ثانيا : نرى أن استقالة رئيس مجلس الوزراء والحكومة خطوة باتجاه تشكيل حكومة مؤقتة بمهام محددة هي انجاز قانون الانتخابات والمفوضية المستقلة وإحالة قتلة المتظاهرين إلى القضاء ، وبعد اقرار هذه القوانين ندعو إلى حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة قادرة على انتاج تمثيل حقيقي للشعب ، تمهيدا لتشكيل حكومة قوية تتناول الملفات المعقدة ومنها تعديل الدستور .
ثالثا : دعونا إلى قانون انتخابات يعتمد على نظام الدوائر المتعددة والتصويت الفردي لفسح المجال واسعا أمام المستقلين ، كما دعونا إلى مشاركة الأمم المتحدة في الانتخابات ومراقبتها بما يتيح تحقيق النزاهة والقبول بالنتائج .
رابعا : فيما يتعلق باختيار رئيس مجلس الوزراء القادم ، نحن مع شخصية مستقلة كفوءة تنال رضى الشعب وبخاصة شباب التظاهرات ، وتعمل من أجل تحقيق المهام المحددة تمهيدا لاجراء الانتخابات المبكرة .
خامسا: ركز السيد النجيفي على الابعاد السلبية للتدخل الأجنبي ، وما نتج عنه من تمزيق لوحدة الشعب وانتشار آفات لم تكن بهذا الحجم من قبل .
سادسا : عرض السيد النجيفي طبيعة التحديات التي تواجه محافظة نينوى والمناطق المحررة الأخرى ، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم الدولي ، للخروج من الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون والمهجرون ، فضلا عن تدمير البنية التحتية ودور المواطنين ، وانتشار الفساد والاجراءات التعسفية التي تمارسها بعض الميليشيات .
سابعا : استمع السيد النجيفي إلى شرح قدمه السفيران عن دعم بلادهما للعراق ، وتأييد حقوق الإنسان ورفض استخدام العنف ضد المتظاهرين ، مؤكدين تقديرهم العميق لرؤية السيد النجيفي .