اكد المتحدث السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، السبت، إن حزب الدعوة مارس “تكتيكا” ذكيا عبر نزوله إلى الانتخابات بقائمتين انتخابيتين؛ من أجل حصد أكبر عدد ممكن من الأصوات, حتى لا يضيع منصب رئاسة الوزراء منهم.
وقال الدباغ في تصريح له أن “هذا التكتيك يزيد من فرصة مشاركة الناخبين في العراق، إذ يعطي خيارات متعددة للمواطن ما يحفزه للتصويت”، مبينا أن “النزول بقائمتين كما فعلت بعض الأحزاب الأخرى سيجلب أصواتا أكثر، وهو ما يطمح إليه حزب الدعوة لكي يحافظ على منصب رئاسة الوزراء لديه”.
ورجح الدباغ أن تتحالف القوائم الشيعية الخمس بعد الانتخابات، وربما تلتحق بهم قوائم أخرى، ويجرى اختيار رئيس الوزراء من بينهم على أساس مقبولية الشخصية المختارة، فعدد الأصوات الأكبر لقائمة معينة لا يعطيها حظا في أن توصل مرشحا منها إلى منصب الرئاسة ما لم يكن متوافق عليه ومقبول لدى الأطراف.