هاجم قائد حرس نينوى أثيل النجيفي الأسلوب الذي تتبعه القوات الأمنية المشاركة في عمليات الجانب الأيمن والقائم على استهداف منازل المدنيين والذي تسبب بمقتل المئات منهم.
وقال النجيفي:” لا اخفي انني اشعر باليأس من تغيير القوات الامنية لأسلوبهم في معركة الأيمن، ولازلت اعتقد ان لسلامة المدنيين اولوية متأخرة في حساباتهم”.
واضاف النجيفي:” على الرغم من قناعتي بعدم جدوى الكلام والتصريحات والمطالبات، الا ان ما يحدث في الموصل ينطق الصخر وستبقى هذه المآسي المحرك الرئيسي للعقل الجمعي الموصلي لجيل قادم – على اقل تقدير”.
وتابع:” في لقاءات القادة العسكريون قبل سقوط الموصل كانوا يتحدثون عن تبرير الاخطاء العسكرية حتى ولو كانت بنسبة ٥٠٠٪ . وهذا امر لم ولن أستطيع فهمه واراه اليوم منهجا عسكريا لايبشر بخير”.
واستدرك اثيل النجيفي بالقول:” لن اقبل ان افهم ان تدمير عدد من المنازل بقوة تطبق حتى السراديب على رؤوس مئات المدنيين الخائفين المختبئين فيها مبرر لقتل قناص ارهابي واحد يطلق النار من سطح احد المنازل ، ولن افهم هذا الا على انها خطط عسكرية فاشلة لاتفرق بين المدينة والميدان”.
واضاف قائلا:” عندما تنتهي المعركة وبينما يحتفل القادة في بغداد بتحرير الموصل لن يجدوا معهم من يحتفل من اهل الموصل بل سيجدونهم لازالوا يبكون قتلاهم المدنيين ويبحثون عن جثث ذويهم بين الانقاض”.