وزير الدفاع الأميركي: سنرد عندما تهاجمنا الميليشيات الإيرانية في سوريا

 

أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الأربعاء، أن قوات بلاده المتواجدة في بعض المناطق السورية لن تطلق النار على أحد إلا دفاعا عن النفس، لافتا إلى واشنطن تنسق مع موسكو بشأن الاقتراب من القوات الحكومية السورية أوعناصر إيرانية تتواجد معها.

 

وقال ماتيس في تصريحات صحفية نقلها الموقع الالكتروني للبنتاغون اليوم ( 28 حزيران 2017)، إنه “في سياق العمليات العسكرية بسوريا يجب التركيز على مناطق تواجد العدو، مؤكدا أن القوات الأميركية لن تطلق النار على أحد إلا للدفاع عن النفس”، على حد قوله.

 

وأضاف أن “الجانب الأميركي يبذل جهودا للتنسيق مع الروس في حالات الاقتراب من قوات أخرى، كالقوات الحكومية أو القوات الروسية، إذ يدرك الأميركيون أن عناصر إيرانية أو أعضاء من حزب الله قد يكونون بجانب تلك القوات”.

 

وأوضح ماتيس أن قواعد منع الاشتباك مع القوات الروسية تبقى مفتوحة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاتصالات بين رئيسي هيئتي الأركان، ووزيري الخارجية، والخطوط الخاصة بالعمليات الميدانية، لافتا إلى أن هناك حالات تتطلب اللجوء إلى الخط الخاص بمنع الاشتباك، لكن في حالات أخرى تضطر القوات الأميركية لإطلاق النار الجوابي.

 

وشدد قائلا “نحن نرفض الانجرار إلى معركة هناك في خضم الحرب السورية الأهلية، ونحاول وضع حد لذلك عبر الجهود الدبلوماسية”، مستبعدا وقوع تصعيد عسكري بين قوات بلاده والقوات المدعومة من قبل إيران في سوريا.

 

وكانت روسيا والولايات المتحدة وقعتا في تشرين الأول عام 2015، بروتوكول اتفاق ينص على قواعد وقيود تهدف إلى منع وقوع حوادث بين طائرات البلدين في المجال الجوي السوري، وذلك بعد أسابيع من بدء التدخل الروسي دعما للحكومة السورية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *