المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ترد على تظاهرات الصدر: لن نكون طرفا في صراع سياسي
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن” تعطيل عمل المؤسسات قد يكون سببا في دخول العراق بفوضى عارمة”،مضيفة أن”اللجوء الى الشارع واستنفار الجماهير بصورة تظهر وكأن المفوضية السبب في كل مشاكل البلد فهو حقيقة يضعنا امام استفهام”.
وقال رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات سربست مصطفى رشيد في بيان للمفوضية, ان ” المفوضية تتساءل ما المقصود من المطالبة بتغيير المفوضية ؟هل هو تعديل قانونها؟ام تعديل القانون الانتخابي؟ام تغيير مجلس المفوضين الحالي؟او هو الغاء المفوضية كمؤسسة بنيت حسب القانون والدستور والمجيء بجسم انتخابي جديد؟”.
واضاف رشيد أن”المفوضية لن تكون ابدا طرفا في أي صراع سياسي وفيما حذرت من تشويه إرادة الناخب فانها اكدت ان الدستور هو من يرسم الطريق الى تعديل قانون المفوضية وقوانينها “.
واوضح “ما ذنب المفوضية اذا كان هناك اعتراض على الحكومة والبرلمان” فانها حذرت من ان التسبب في “تأخير عملنا” و “تعطيل اجراء الانتخابات” سيدخل البلاد في “فوضى عارمة”.
وعد رشيد “اللجوء الى الشارع واستنفار الجماهير بصورة تظهر وكأن المفوضية السبب في كل مشاكل البلد فهو حقيقة يضعنا امام استفهام”.
واكد انه “من حقنا ان نتساءل لماذا هذه الحشود في هذا التوقيت بالذات، هل هو بسبب تحديد يوم الـ16 من ايلول المقبل كموعد لانتخابات مجالس المحافظات من قبل رئيس الوزراء؟ ان كان هذا السبب فالمفوضية لن تكون ابدا طرفا لاي صراع سياسي قائم، ام بسبب توجه المفوضية نحو استحداث اساليب واجراءات تنهي التصويت المتكرر وتحد من تشويه ارادة الناخب”.
وشهدت العاصمة بغداد مساء اليوم الاربعاء تظاهرات طالبت بتغيير مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتشريع قانون انتخابات يحمي الناخب والمرشح في انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية العامة.