مستشار سابق بالخارجية الأميركية : فرض عقوبات على العراق بعد الانسحاب متوقع

عراقيون/متابعة
اعتبر المستشار السابق لوزارة الخارجية الأميركية كينث شوكلي، أن انسحاب أميركا من العراق، يعرّض “أمن المنطقة للخطر” متوقعاً فرض عقوبات اقتصادية على العراق. 

وقال كينث شوكلي خلال مشاركته في برنامج ، إن الانسحاب الأميركي “سيسبب المزيد من الارباك ومقتل المزيد من المزيد من الناس في المنطقة”.

وأعرب عن اعتقاده أن القوات العراقية “غير قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر، لأن قوات الجيش والقوات الأمنية العراقية ليست بمستوى” ذلك. 

بحسب شوكلي الذي عمل سنوات في بغداد، ليس مستبعداً أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على العراق بعد انسحابها، قائلاً: “في حال أصبح العراق جزءاً من المصالح الإيرانية، فإن فرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة قرار متوقع”. 

“الانسحاب يصب في مصلحة إيران فقط”

ورأى أن “انسحاب الولايات المتحدة من العراق يصب في مصلحة إيران فقط، لأن إيران تعمل وفق خطة دقيقة على تشويه سمعة القوات الأميركية في العراق والمنطقة”. 

كما رأى أن “انسحاب الولايات المتحدة ليس في مصلحة المنطقة وأي طرف سوى إيران”. 

“إيران تريد أن تفقد الولايات المتحدة كل نفوذها في المنطقة، وانسحاب أميركا وحلفاؤها من العراق لا يصب إلا ي مصلحة إيران” اضاف كينث شوكلي المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية. 

يذكر أن اللجنة العسكرية العليا الأميركية العراقية أعلنت في بيان السبت 27 كانون الثاني، أنها تعمل خلال فترة الحوار بين البلدين على “تحديد الظروف اللازمة” لنقل المهمة في العراق.

من جهتها، قالت السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي في تغريدة على منصة “إكس” أنه “من خلال عملية اللجنة العسكرية العليا، ستناقش الولايات المتحدة والعراق كيفية انتقال مهمة قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي ضد داعش إلى شراكة أمنية ثنائية مُستدامة مع مرور الوقت”. 

السبت، انطلقت أعمال اللجنة العسكریة العلیا المشتركة بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لـ “مراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش”. 

المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أوضح في بيان أن متخصصين عسكريين سيتولون “إنھاء المھمة العسكریة للتحالف الدولي ضد داعش، بعد عقد من بدایة ھذه المھمة، والنجاح الكبیر في تحقیقها، بالشراكة مع القوّات الأمنیة والعسكریة العراقیة”.

وبيّن أن أعمال اللجنة العسكریة العلیا (HMC) ستبدأ “على مستوى ثلاث مجامیع عمل هي: (مستوى التهديد الذي يمثله تنظيم داعش) و(المتطلبات العملیاتیة والظرفیة) و(تعزيز القدرات المتنامية للقوات الأمنیة العراقیة)”.

في ضوء ھذه المراجعة، “سیُصار إلى صیاغة جدول زمني محدد لإنھاء المھمة العسكریة للتحالف، والانتقال إلى علاقات أمنیة ثنائیة بین العراق والولایات المتحدة والدول الشريكة في التحالف، وإلى علاقات ثنائیة شاملة مع ھذه الدول”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *