أطباء بلا حدود” تعلّق أنشطة أساسية لها بالموصل

عراقيون/متابعة

منظمة “أطباء بلا حدود” تعلن عن تعليق أنشطتها الأساسية في اثنين من مراكزها الصحية الثلاثة في الموصل بسبب “الإجراءات الرسمية المطولة والمعقدة وغير الواضحة” التي تحول دون “وصول الإمدادات الطبية الكافية”.

وقالت المنظمة الصحّية الدولية في بيان، اليوم الأربعاء تابعته /عراقيون/، إن “أنشطة طبّية أساسية في مركزين صحيين تديرهما المنظمة الطبية الدولية أطباء بلا حدود في مدينة الموصل العراقية عُلِّقت بعد نقص شديد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية”.


تدير المنظمة ثلاثة مرافق طبّية في الموصل، أما المرفقين اللذين علق العمل بهما فهما مستشفى الوحدة الجراحي حيث أدخل 220 مريضاً في العام 2022 لجراحات تخصصية بالعظام والرعاية الشاملة ما بعد العمليات الجراحية، وعيادة الأمل لخدمات الصحّة النسائية والتوليد التي أجريت فيها 2496 عملية ولادة.

رئيس بعثة أطباء بلا حدود في العراق، فرناندو غالفان، أعرب عن أسفه لاضطرار المنظمة تعليق أنشطة حيوية في هذين المرفقين اعتبارًا من 1 حزيران.

تعود أسباب تعليق هذه الأنشطة وفق البيان إلى “الإجراءات الرسمية المطوّلة والمعقّدة وغير الواضحة التي أعاقت أطباء بلا حدود من ضمان وصول الإمدادات الطبية الكافية إلى المشاريع عبر مطار بغداد الدولي ومن إمكانية نقلها داخل العراق”.

المنظمة أشارت إلى أنها تمكنت في 22 حزيران الماضي من إخراج جزء من شحنة إمدادات طبية من مطار بغداد الدولي، بعد خمسة أشهر على وصولها، مستطردة أن “صلاحية الكثير من المواد داخل هذه الشحنة قد انتهت خلال تلك المدة”.


أطباء بلا حدود دعت “السلطات المعنية” إلى “تسهيل إجراءات التخليص الجمركي في المستقبل لتتمكّن من مواصلة تقديم المساعدة الطبية والإنسانية الملحّة في العراق”.

وتنتظر المنظمة حالياً “وصول حوالي عشر شحنات إضافية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات بإجمالي أكثر من 12 طناً” إلى العراق لاستخدامها في مرافق طبية مختلفة تابعة لها.

يجري حالياً بناء 6 مستشفيات عامة في الموصل، أما المؤسسات الصحية العامة الفاعلة فيها حالياً فهي 11.

في 2021، كانت المدينة تضم 1800 سرير لسكانها المليون ونصف المليون، وفق إحصاءات رسمية.

تعد هذه الأنشطة الصحية ضرورية في مدينة لا يزال القطاع الصحّي فيها يعاني من النقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *