مصادر: انشطار السنة والمشاكل مع الكرد يهدد ترتيبات “الإطار” وتحالف حكومته

عراقيون/ تتصاعد مؤشرات تفكك ائتلاف ادارة الدولة (يضم كل الكتل الفائزة بالانتخابات باستثناء التيار الصدري) الذي على ضوئه تشكلت الحكومة بسبب الانشطار السني والخلافات داخل مكونات تحالفاته وتلويح الكرد بالانسحاب من التحالف حال عدم حل مشاكلهم العالقة مع بغداد.  

وكشف محمود المشهداني القيادي السني , أن المكون السني يتجهون الى الانقسام على ثلاثة كتل نيابية وهي التقدم لرئيس البرلمان والمشروع العربي لخميس الخنجر و”كتلة البعد الثالث” لتحالف العزم والقريبين منه وأطراف أخرى مثل بيت النجيفي.  

ومقابل الساحة السنية فإن التحالف الشيعي بدوره يبحث عن “الاستقرار السياسي” على الاقل لحين موعد الانتخابات المحلية المتوقع اجراؤها في تشرين الاول القادم وفق مؤشرات سياسة.  

بالمقابل تصدعات كبيرة حدثت في البيت السني في وقت تتداول فيه معلومات عن قرب تحرك أنصار زعيم التيار مقتدى الصدر في شهر آذار وفق ما ذكره مصادر داخل التيار لصحف أجنبية بينها المونيتور الأميركية وذكر قيادي في التيار لـ “المدى” أن الربع الأول من العام سيشهد تحركات صدرية.   

وينشغل الإطار التنسيقي لتغيير قانون الانتخابات بطريقة تخالف جذريا ما طرحه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو قد يهدد بفتح جبهة جديدة مع الزعيم المعتزل عن السياسية منذ الصيف الماضي.  

وتهدد بالمقابل اجواء الاستقرار السياسي التي يطمح لها بعض جهات الإطار التنسيقي المباحثات الصعبة بين بغداد وإقليم كردستان.  

وفي نفس السياق قال رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ان تشكيل هذه الحكومة جاء نتيجة لاتفاق و«الشراكة بين الكرد والطرف الشيعي والطرف السني»، إن «لم تكن الأطراف الأخرى تريد الالتزام بهذا الاتفاق، عندها لن يكون هناك أي معنى لبقائنا نحن الكرد في هذه الحكومة».  

واضاف بارزاني في حديث لعدد من وسائل الاعلام ان الاختلاف بين الحكومة الحالية والسابقة هو «وجود فيها شيء مكتوب بيننا، وفي هذا المكتوب تم تحديد خارطة الطريق لحل المشاكل».  

وتابع: «لهذا، فإن رئيس الوزراء، وكذلك الطرف الشيعي، والطرف السني، والطرف الكردي، عليهم أن يلتزموا بتنفيذ هذا الاتفاق».  

وتتوقع المصادر الشيعية وفق “المدى” ان التحالف القديم الذي كان يطلق عليه (التحالف الثلاثي) قبل انسحاب الصدر، مازال قائما على الاقل بين بارزاني وتحالف السيادة.  

وخلال الازمة الاخيرة لانسحاب نواب من «السيادة» زار الخنجر اربيل والتقى بزعيم الحزب الديمقراطي.  

وقال بيان لمقر بارزاني يوم السبت الماضي، ان “الجانبين بحثا الاوضاع السياسية في العراق وسلطا الضوء على خطوات تنفيذ الاتفاق السياسي بين الأطراف المكونة لتحالف ادارة الدولة”.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *