“لا مغفرة للذيول”.. مدفيديف للناتو: أرسلنا سفينة محملة بالصواريخ هدية العام الجديد فابتهجوا

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف ، يعلن إرسال حاملة الصواريخ تسيركون باتجاه شواطئ الناتو “هدية في رأس السنة”، وفيما أوضح أن هذه السفينة ستعيد الناتو “الى رشده”، أكد ان روسيا ستتكلم بـ”لغة القوة” مع اعدائها ولا “مغفرة للذيول” الذين يقتلون الشعب الروسي.

وقال مدفيديف في تصريحات نقلها موقع “روسيا اليوم” ، إن إرسال فرقاطة (الأميرال غورشكوف) الحاملة صواريخ تسيركون فرط الصوتية إلى قرب شواطئ الناتو، “هدية رئيسية في رأس السنة”.

وأضاف مدفيديف أن “روسيا ستواصل التحدث مع أعدائها بلغة القوة، مشيراً إلى أن “هديتنا الأساسية في أعياد رأس السنة، انطلقت أمس وعلى متنها صواريخ تسيركون باتجاه سواحل الناتو”.

“ستعيدكم إلى رشدكم”

وعدد مدفيديف مزايا الفرقاطة، قائلاً: “ألف كيلومتر مدى استخدامها مع سرعة 9 ماخ والقدرة على حمل أي رؤوس قتالية مع ضمان تخطي أي دفاع صاروخي. لتقف هذه السفينة في مكان ما على بعد 100 ميل من الساحل، وتكون أقرب إلى نهر بوتوماك. ابتهجوا!”.

في الوقت ذاته، قال مدفيديف إن “هذه السفينة ستعيد إلى رشده أي شخص يحاول تشكيل الخطر والتهديد المباشر لروسيا ولحلفائنا. لا يوجد بتاتاً أي سماح أو مغفرة لكم ولذيولكم الذين يقتلون شعبنا”.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي “سنتحدث معكم بلغة القوة، لأنكم لا تفهمون لغة أخرى غيرها. وسنقوم بإنتاج كميات أكثر من السلاح الحديث. وسنقوم بواسطته بسحق الجيفة النازية التي ظهرت بفضلكم في القرن الحادي والعشرين. سننتقم من كل مجرم مقابل قتل أي مواطن من بلدنا”.

فرقاطة “الأميرال غورشكوف” القتالية

والأربعاء 4 يناير/كانون الثاني، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء مهمة الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” القتالية المزودة بصواريخ “تسيركون” فرط الصوتية، معتبراً أن الخطوة “حدث مهم جداً”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وأضاف بوتين، في تصريح خلال مراسم الاحتفال بدخول الفرقاطة الخدمة القتالية: “أنا متأكد من أن هذه الأسلحة القوية الموجودة على متن الفرقاطة ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية المحتملة، وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلدنا”.

فيما توجه الرئيس الروسي بالشكر إلى “كل الذين صمموا وعملوا في إنتاج هذه السفينة الحربية”، لافتاً إلى أنه “حدث مهم.. إن لم نقل: حدث مشهود”.

وأوضح بوتين بالقول: “بدأت الفرقاطة الأميرال غورشكوف، بتنفيذ رحلة بحرية طويلة المدى، وهو أمر معهود لا غرابة فيه. لكن هذه المرة، تم تجهيز السفينة بأحدث نظام صاروخي تسيركون فرط الصوتي، والذي لا مثيل له في العالم”.

يذكر أن سرعة صواريخ “تسيركون” تصل إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها إلى 1000 كلم، ويمكن إطلاقها من الجو والبر، ومن البحر من السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن إطلاقات لصواريخ “تسيركون” خلال مناورات أثناء مهمة فرقاطتها “الأميرال غورشكوف” في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *