عقوبات امريكية على مورّدي المسيرات الايرانية الى روسيا

عراقيون / أصدرت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة تستهدف موردي المسيرات الإيرانية التي تأكد استخدامها من قبل روسيا لاستهداف البنى التحتية في أوكرانيا.

وتهاجم روسيا البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا منذ أكتوبر الماضي بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي مع حلول الطقس البارد.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها “فرضت عقوبات على ستة من المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة شركة “قدس أفييايشن أنديستريز (QAI)”.

ووصفت وزارة الخزانة الشركة، التي تخضع للعقوبات الأميركية منذ عام 2013، بأنها “شركة تصنيع عسكرية إيرانية رئيسية، مسؤولة عن تصميم وإنتاج الطائرات بدون طيار”.

واعتبارا من منتصف عام 2020، عملت QAI تحت اسم مستعار، للتهرب من العقوبات بينما استمرت في شراء أجزاء الطائرات بدون طيار والتكنولوجيا المتعلقة بها.

وتأتي هذه العقوبات في أعقاب تصنيفات سابقة “للأفراد والكيانات المشاركة في إنتاج ونقل الطائرات بدون طيار الإيرانية مثل شاهد ومهاجر، والتي تستخدمها موسكو في الهجمات التي تستهدف أوكرانيا، وفق البيان.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في ذات البيان “سنواصل استخدام كل أداة في حوزتنا لحرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الأسلحة التي يستخدمها لشن حربه الوحشية وغير المبررة على أوكرانيا”.

ومضت تؤكد أن اعتماد الكرملين على إيران يظهر يأسه في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشجاعة “ونجاح تحالفنا العالمي في تعطيل سلاسل التوريد العسكرية الروسية وحرمانها من الآليات التي يحتاجونها لاستبدال الأسلحة المفقودة في ساحة المعركة”.

وأضافت “ستعمل الولايات المتحدة ضد الأفراد والكيانات التي تدعم برامج إيران للطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وستقف بحزم في دعم شعب أوكرانيا”.

وبعد إنكارها لشهور، أقرت إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا لكنها قالت إنها أرسلتها قبل الغزو الروسي في فبراير، بينما نفت موسكو استخدام قواتها لطائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.

سيد حجة الله غريش

هو رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى جانب كونه مسؤول في وزارة الدفاع الإيرانية.

قاد غريش جهود البحث والتطوير وكان مسؤولا عن التفاوض على اتفاق إيران مع روسيا لتزويدها بالطائرات بدون طيار الإيرانية للحرب الروسية في أوكرانيا.

قاسم دامافانديان

يشغل منصب مدير منتدب بمجلس إدارة الشركة، ومن خلال دوره، من المحتمل أن يكون دماوانديان قد سهل عمليات التزويد بالإضافة إلى تدريب الروس على استخدام الطائرات بدون طيار التي يتم توريدها.

حميد رضا شريفي

شغل منصب عضو في مجلس إدارة الشركة، سافر لحضور مؤتمرات دولية متعلقة بالطائرات بدون طيار وشارك “بلا شك” يقول بيان الخزانة الأميركية، في توريد الطائرات بدون طيار والمعدات ذات الصلة كما سلطت الوزارة الأميركية عقوبات على ثلاثة أعضاء آخرين بمجلس الشركة، وهم رضا كاكي، وماجد رضا نيازي، وفالي أرلانيزاده.

نادر خون سيافاش

إلى ذلك، استهدفت العقوبات نادر خون سيافاش، مدير منظمة الصناعات الجوية الإيرانية (AIO). أشرف سيافاش على إنتاج واختبار الصواريخ الباليستية وتعامل مع الموردين الدوليين بشكل مستمر.

ومنظمة الصناعات الجوية الإيرانية هي الهيئة المسؤولة عن الإشراف على برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وفق بيان الخزانة الأميركية. وبموجب هذه العقوبات، تُجمّد أي أصول أميركية تعود لأي ممن تم تحديدهم في بيان اليوم، ويمنع عموم الأميركيين من التعامل معهم.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في السابق عقوبات على شركات وأشخاص اتهمتهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية بدون طيار استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *