نينوى بين كماشتي الفساد واجحاف الموازنة

متابعة/عراقيون/

نينوى الاكبر من حيث المساحة والاكثر من حيت الضرر وفقدان البنى التحتية بعد سنوات عجاف عناوينها الارهاب وسيطرة “داعش” وحرب التحرير، ورغم هذا لم تنصف هذه المحافظة وسكانها المنكوبين بعد التحرير، بل زاد الظلم والتهميش والاضطهاد من خلال سيطرة طبقة سياسية فاسدة وخانعة للاحزاب والتدخلات الخارجية، وتعمد حكومة بغداد على اهمال الواقع والتضييق بطرق مختلفة ولعل ابرزها حصة نينوى من الموازنة العامة.

بعد طول انتظار جاءت موازنة نينوى بثلاثين مليار دينار فقط، فيما جاءت حصة محافظات اخرى من الموازنة لم تشهد اضطرابات امنية او سياسية او اقتصادية اضعاف اضعاف حصة نينوى المنكوبة.

جسور، ومشافي، ومراكز تعليم، وطرق، ومشاريع ماء وكهرباء، لا وجود لها في نينوى، الاف المعاقين والمنكوبين، والارامل، والايتام، والمفقودين، والمشردين ينتظرون الاصلاح الذي ربما سيكون بعيد المنال في ضل كيل حكومة بغداد بمكيالين تجاه المحافظة وسكانها.

اذا كانت بغداد ترى ان حصة نينوى من الموازنة تكفي لحل مشاكلها فعليها الاسراع بإزاحة الطبقة السياسية الفاسدة ومنع الاحزاب الذين من خارج المحافظة التدخل بشؤونها الخاصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *