النبي يونس بين عهدين بكل صراحة / بقلم: عبد الوهاب الشماع

 

 

نعم بكل صراحة وعلى المكشوف عام 1989 بدأ تطوير جامع النبي يونس عليه السلام، وارجو الانتباه تطوير واضافات.

عام 1992 انتهى التطوير، علما ان الرصيد كان مفتوحا والصرف غير محدد، والصرامة والامانة كانتا سمة دوائر الدولة.

اليوم بعد التدمير الكامل، المسألة بناء من الاسس واعادة وفق نفس القيم التاريخية والجمالية القديمة، لاحظوا الفرق الهائل بين العملين ، اضف الى ذلك خزينة خاوية ، والاهم ضياع ذمم وكل قد شحذ همته كم سيلفط من الاعمار .

مختصر القول بميزانية مفتوحة مع صرف مفتوح ترميم فقط حوالي ثلاث سنوات ونيف.

كم نحتاج ان نضرب المدة والمبلغ مع ضياع الذمة؟ .

انا هنا اقول كلاما وحاسبوني اذا بدأ الاعمار اليوم لن ينتهي عشر سنين ، وجامع الدولة الكبير المهمل امامكم واقع حال منذ 2003 والى الان .

بعد كل ماقلته أتساءل: هل ضاقت جوامع المدينة بالمصلين ؟ هل تعطلت العبادة بلا جامع النبي يونس ؟، اليس الاولى اعادة الامن والبنى التحتية وتعويض من تهدم داره ؟ .

وهل من مقاصد الشرع ان تعمر تحفة حضارية وسط اكوام نفايات وخرائب مهدمة ؟ .

اذا كان هدم الكعبة اهون عند الله من قتل مؤمن ، فأعمار مسجد اكبر اثما عند الله وبيوت الناس مهدمة .

لو كان لي مطمع دنيوي او طمع بجاه لطالبت بسرعة اعماره ، املا في العودة اليه ، لكني ارى تأمين حاجات الناس وخدماتهم اولى من ذلك .

اللهم هل بلغت ؟ اللهم فأشهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *