البنك الدولي يربط دعمه للعراق بالشروع في المصالحة الوطنية

 

قال مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط فريد بلحاج:” إن البنك الدولي يعتزم تقديم الدعم المالي للعراق “بالتوازي مع مشاريع لرعاية المصالحة” بعد طرد تنظيم داعش من الاراضي العراقية، وذلك بهدف ضمان استمرار اعادة بناء المدن العراقية مابعد مرحلة داعش.

وقال بلحاج في تصريح صحفي له اليوم الاثنين إن “معركة الموصل تبقي كل تلك القوى معا” مشيرا إلى قوات الجيش العراقي والقوات الكردية والحشدين الشعبي والوطني المشاركة في معركة استعادة محافظة نينوى من سيطرة تنظيم داعش، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف:” انه عند انتهاء القتال في العراق سيكون من الصعب معرفة نوع الضغوط التي ستكون قائمة ولهذا من المهم للعراقيين أن يبدأوا المصالحة الآن”.

واوضح بلحاج إنه بالإضافة إلى الدعم المالي المزمع “سنجلب أشخاصا لهم خبرة في إعادة بناء العلاقات المجتمعية من عدد من الدول في أنحاء العالم” مشيرا إلى نجاح تجارب المصالحة في جنوب افريقيا والمغرب ورواندا.

وكان البنك الدولي قرر في كانون الأول من العام الماضي اقراض العراق بمبلغ قيمته 1.485 مليار دولار لمساعدة اقتصاده في ظل انخفاض أسعار النفط وأعباء تكلفة الحرب ضد تنظيم داعش، ليصل إجمالي ما قدمها من مساعدات مالية لبغداد إلى حوالي 3.4 مليار دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *