قرابة 150 عائلة “داعشية” تستعد لمغادرة مخيم الهول باتجاه العراق

عراقيون/متابعة
كشف النائب عن نينوى شيروان الدوبرداني، اليوم السبت، عن استعداد 150 من “عائلات تنظيم داعش” لمغادرة مخيم الهول السوري باتجاه مخيم الجدعة العراقي في محافظة نينوى.

وقال الدوبرداني في حديث صحفي تابعته “عراقيون”، إنه “من المتوقع نقل 150 عائلة من عائلات عناصر داعش خلال الايام القليلة المقبلة من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة في ناحية القيارة جنوب الموصل”.

وأوضح أن “العائلات سيتم تدقيقها امنيا فور دخولها الى نينوى عبر منفذ ربيعة الحدودي وسيتم نقلها بحراسة مشددة الى مخيم الجدعة”.

ويسعى العراق لإغلاق مخيم الهول في سوريا الذي يؤوي عشرات الآلاف من زوجات وابناء مسلحي تنظيم داعش، ويضم ايضا مناصرين للتنظيم الإرهابي، وذلك بهدف الحد من مخاطر التهديدات المسلحة عبر الحدود مع سوريا.

ويقول مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن “هدف العراق هو غلق هذا المخيم، لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من الدواعش”.

ويبعد مخيم الجدعة حوالي 65 كيلومتراً عن مركز مدينة الموصل، والذي يستوعب 2000 خيمة للنازحين، ما يعادل ألفي عائلة، يضم مركزاً لتأهيل الاسر العائدة من مخيم الهول السوري.

وفي سياق متصل قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين فرع نينوى، خالد عبد الكريم إسماعيل، في وقت سابق ان دائرة الهجرة استقبلت أكثر من 5 وجبات، بما يعادل 660 عائلة عراقية، بـ 178 فرداً، في مركز الجدعة حتى الان، مضيفاً ان اؤلئك الافراد دخلوا في مراحل تأهيلية بالمركز.

وأوضح ان هناك عدداً من المنظمات المحلية والدولية التي تشارك في ادارة واعادة تأهيل العوائل فيه وبمجرد انتهاء العوائل من العلاج النفسي، يغادرون المركز إلى بيوتهم آمنين، مشيرا الى ان أكثر من 394 عائلة عادت إلى مناطقها.

مدير دائرة الهجرة والمهجرين في نينوى لفت الى ان غالبية العوائل المقيمة في المركز هي من تلك المحافظات التي تعرضت لعصابات داعش، أكثرها الأنبار عدداً، ونينوى في المرتية الثانية، بينما تأتي صلاح الدين في المرتبة الثالثة، اضافة الى عدد منهم من محافظتي بغداد وديالى.

ويجري ادخال هذه العوائل النازحة في مراحل تأهيلية في مركز الجدعة، بالتعاون مع عدد من المنظمات ، قبل السماح لعودتهم الى مناطقهم، في الانبار وصلاح الدين وديالى وبغداد ونينوى، وغيرها من المناطق، والتي ربها تستغرق شهرين أو ثلاثة أشهر وربما أكثر.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *