الأسدي: القطعات المشاركة في محاور الموصل السابقة ستشارك بعمليات تحرير نينوى المقبلة
اكد المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، اليوم الاربعاء، ان العمليات المقبلة لتحرير نينوى ستشترك فيها جميع القطعات التي اشتركت في المحاور السابقة نفسها، فيما اشار الى ان معارك الساحل الايسر استنزفت الجهد الاكبر من قوة تنظيم داعش الاجرامي.
وقال الاسدي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان:” ان تحرير الساحل الايسر سيعطي زخما كبيرا لعمليات تحرير الساحل الايمن وماتبقى من مناطق غرب الموصل والجيب الممتد من الساحل الايمن باتجاه ناحية المحلبية التابعة لتلعفر والذي ستنطلق العمليات فيه خلال الايام القليلة المقبلة”، مبينا ان العمليات المقبلة ستشترك فيها جميع القطعات التي اشتركت في المحاور السابقة نفسها وبالاخص تشكيلات الحشد الشعبي التي كان دورها كبيرا ومهما في تحرير المحور الغربي وقطع كافة خطوط الامداد الواصلة بين الحدود العراقية السورية ومدينة الموصل وتلعفر.
واضاف الاسدي:” ان الحشد الشعبي سيشترك في العمليات باكثر من محور وبجميع تشكيلاته التي اكملت استعداداتها واننا ننتظر فقط الامر من القائد العام للقوات المسلحة لتحديد ساعة الصفر لانطلاق القطعات نحو تحرير الساحل الايمن والجيب الممتد باتجاه محلبية تلعفر وصولا الى مدينة سنجار”.
وتابع الاسدي:” ان العملية ستشترك فيها كل صنوف القوات المسلحة، الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والتي اكملت تجحفل قواتها وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة التاسعة المدرعة والفرقة 15 من الجيش العراقي”، لافتا الى ان معركة الساحل الايمن سيكون النصر فيها اسرع وتحقيق نتائج اكبر.
واستدرك الاسدي:” ان معركة الساحل الايسر استنزفت الجهد الاكبر لداعش حيث قتل منهم الالاف المقاتلين الارهابيين، كما حاولت عصابات داعش زج مقاتليها في الساحل الايسر باعتباره خط الصد الاول للدفاع عن الموصل ولحماية تواجد العصابات في الساحل الايمن ايضا”، مشيرا الى انه تم تسجيل عبور مئات المقاتلين من الساحل الايمن باتجاه الايسر للمشاركة في المعارك التي قتلوا فيها جميعا.