السعودية تعلّق على مقتل مواطنها في العراق: نتابع ملابسات الحادث

عراقيون/متابعة
أعلنت سفارة ‫ السعودية في ‫بغداد‬ أن السلطات المعنية في العراق عثرت، على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، مشيرة إلى متابعتها مع السلطات العراقية ملابسات الحادث.

وجاء في بيان للسفارة: “إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة في العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، وتتابع السفارة مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية”.

وأعربت السفارة عن ألمها وحزنها لهذا الخبر المفجع، مقدمة خالص العزاء والمواساة لذوي الضحيتين، بحسب حسابها الرسمي في “إكس”.

ظهرت يوم أمس الثلاثاء، أول صور للمختطفين المتوفيين الكويتي والسعودي في العراق بعد العثور على جثتيهما في منطقة السكريات في صحراء صلاح الدين.

المواطن السعودي يدعى أنور جليدان الظفيري، والكويتي فيصل جابر لفتة المطيري. وأظهرت التحقيقات الأولية أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال بهما.

يذكر أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات من تنظيم داعش لاتزال نشطة.

وكثيراً ما يقوم الصيادون من دول الخليج برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثاً عن الصقور.

خلية الإعلام الأمني قالت في بيان يوم الثلاثاء (26 كانون الأول 2023) إنه “تم العثور على جثتي المواطنين الخليجيين السعودي أنور الظفيري، والكويتي فيصل المطيري، بعد أن تعرضت عجلتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها” , لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

جاء ذلك بعد تكثيف عمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، عن الضحيتين اللذين “دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد، الأولى بتاريخ 17/12/2023، والثانية 20/11/2023″، بحسب البيان.

ولفت البيان إلى أنه “في الوقت الذي نعزي فيه حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، نعبر عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنين الخليجيين، وسيقوم الجانب العراقي بتسليم ونقل وإيصال الجثتين إلى ذويهم بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *