الموصل ترد على زاخو: لم نسرق جسركم وأساس البناء يثبت ذلك

عراقيون/متابعة
مفتشية آثار نينوى، تشير الى ان هناك التباساً في قضية جسر مدينة أسكي المشيد فوق وادي المرّ، وعلاقته بالجسر العباسي في زاخو، مؤكدة أن الجسرين يعودان إلى نفس الحقبة التاريخية، وليس هناك تقليد او تزييف.

وقال مدير مفتشية آثار وتراث نينوى خير الدين الجحيشي /لوكالة انباء عراقيون/ ان “الجسر يقع في ناحية أسكي، على بعد 40 كم شمال غرب مدينة الموصل، وان الصورة القديمة للجسر تظهر قوسا واحدا، وهذا هو الجزء المتبقي فقط من الجسر العباسي في أسكي موصل، لكننا قمنا باستظهار الأسس الأصلية للبناء ووجدنا انه كان بأقواس كثيرة، ورسمنا الخارطة الجديدة لأعمال التأهيل وفقا لها.

مؤكدا ان ، جسر أسكي يعود بناؤه للعصر العباسي، وبني في ذات الحقبة التي ينتمي إليها الجسر العباسي في زاخو، ولا توجد معلومات دقيقة عن عمر الجسر، لكن الدلائل تشير إلى أن عمره أكثر من 800 سنة.

واضاف أعتقد أن هناك التباساً تشهده صفحات السوشيال ميديا في قضية استنساخ جسر زاخو في الموصل، لأن إعادة ترميم الجسر جاءت وفق ضوابط ودلائل تاريخية، ففي العصر العباسي كان طراز البناء هذا هو الشائع في بناء المآذن والجسور والأبنية.

وبين الجحيشي انه لا توجد أي سرقة او تقليد في أسكي الموصل وربما قد انشئ الجسران بيد أسطة واحد مشثير الى ان الجسر يعد جسراً سياحياً، فضلاً عن كونه ممراً لعبور وادي “المر”، ويمكن للجميع زيارته بعد انتهاء أعمال الترميم.

وذكر ان هناك مياه سيول تمر تحت الجسر شتاءاً قادمة من مجموعة أودية، وتصب بعدها في نهر دجلة.

واكد الجحيشي انه لا توجد أي مشكلة وسنكون في دهوك الأسبوع المقبل لعقد اجتماع مع مدير آثارها، لشرح التفاصيل والوصول إلى تفاهمات مشتركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *