بعد ساعات على إنهاء عملية جنين.. دمار وتوتر وعودة حذرة للفلسطينيين

عراقيون/ متابعة

بعد عمليات استمرت نحو 48 ساعة، أنهى الجيش الإسرائيلي، عملياته العسكرية في جنين شمال الضفة الغربية، التي قتل فيها 12 فلسطينيا وأصيب نحو 100.

وشهدت جنين دمارا للمساكن والمحال وتهجيرا للأهالي، بعد أن شنت القوات الإسرائيلية فجر يوم الاثنين الماضي، عملية اقتحام وصفت بـ”الأضخم منذ 20 عاماً” لمخيم جنين.

انسحاب مفاجئ

وفي آخر مستجد، أكدت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، إن “العملية انتهت رسمياً، وغادر الجنود منطقة جنين”.

كما أطلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، قنابل الغاز والصوت على الشبان المتظاهرين في محيط مبنى المقاطعة بمدينة جنين، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين.

وفي غضون ذلك، بدأ الآلاف من أهالي مخيم جنين، فجر الأربعاء، بالعودة إلى مخيمهم وسط انقطاع تام للتيار الكهربائي، وحالة من التوتر الشديد والترقب.

ووصفت وسائل إعلام عبرية، انسحاب القطعات العسكرية الاسرائيلية من جنين بالمفاجئ، كما أنه جرى وفق ما لم يخطط له.

البداية

وانطلقت العملية، بقصد تدمير البنية التحتية والأسلحة التابعة للجماعات المسلحة في المخيم، وبدأت بالهجوم بواسطة طائرة مسيرة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.

وشارك في العملية أكثر من 3 آلاف جندي و200 آلية عسكرية وعشرات الطائرات، وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل أحد جنوده.

الفصائل المسلحة

أعلن زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، أن “الشعب الفلسطيني حقق انتصارًا كبيرًا بالتغلب على العدوان في جنين ومخيمها.

وفي تصريح صحفي، قال النخالة: “نحمد الله رب العالمين، والله أكبر، والنصر لا يأتي إلا من عند الله. قد سجل الشعب الفلسطيني العظيم انتصارًا كبيرًا بالتغلب على العدوان في جنين ومخيمها.. قادت كتيبة جنين ومقاتلوها البواسل بكل شجاعة وبطولة في هذا الانتصار العظيم.. أثبت الشعب الفلسطيني بوحدته وتضامنه مع المجاهدين قدرته على هزيمة العدو في كل مواجهة يخوضها، من معركة سيف القدس إلى معركة وحدة الميادين ومعركة ثأر الأحرار وصولًا إلى جبال جنين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *