إجلاء ثلاثة عراقيين من السودان إلى السعودية

أعلنت وزارة الخارجية العراقية، إجلاء ثلاثة مواطنين عراقيين من السودان إلى السعودية. 
 جاء ذلك في تصريح صحفي، للمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد الصحاف، اليوم الثلاثاء   يأتي ذلك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن موافقة طرفي النزاع في السودان على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الثلاثاء. وسبق أن أعلنت المملكة العربية السعودية، وصول عدد من رعايا دول عربية وأجنبية، إلى جدة، بينهم مواطنون عراقيون.  وجاء في بيان رسمي، أنه “استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، وصل مساء أمس إلى محافظة جدة 10 مواطنين سعوديين، كما بلغ عدد رعايا الدول الشقيقة والصديقة الذين تم اجلاؤهم نحو 189 شخصاً”. 
الرعايا هم من “الجنسيات التالية (الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والسويد، وإيطاليا، وقطر، وسوريا، وهولندا، والعراق، وتركيا، وتنزانيا، ولبنان، وليبيا)”، موضحاً أنهم “نقلوا من خلال سفينة جلالة الملك (ينبع)”.  وذكر البيان السعودي أن المملكة “حرصت على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم”.  يذكر أن إجمالي الرعايا الذي تم إجلاؤهم من السودان إلى السعودية يصل “نحو 356 شخصاً (101 مواطن سعودي، و255 شخصاً ينتمون لـ 26 جنسية)”.  في السياق، وصل رعايا كوريون أمس، إلى قاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي في جدة، وبلغ عددهم 29 شخصاً، بينهم السفير الكوري ودبلوماسيون.  وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، قد أعلن أمس، إجلاء عائلة عراقية مكونة من خمسة أشخاص من الأراضي السودانية، بالتنسيق مع الأردن. وكانت المملكة الأردنية الهاشمية، قد أعلنت أمس، إجلاء 343 أردنياً وفلسطينياً وعراقياً وسورياً وألمانياً من السودان على متن 4 طائرات عسكرية أقلعت من مطار بورتسودان الدولي، متّجهة إلى مطار ماركا العسكري في العاصمة عمّان. وبدأت السبت، عمليات إجلاء رعايا عدد من الدول العربية والأجنبية، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *