رئاسة الجمهورية تطالب تركيا باعتذار رسمي عن قصف مطار السليمانية

أدانت رئاسة الجمهورية العراقية الاعتداءات التركية على إقليم كوردستان، أخرها قصف مطار مدينة السليمانية المدني، مطالبة الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات.

وقالت في بيان في اليوم السبت (8 نيسان 2023): “تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني”.

واضافت “نحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته، فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية”.

وطالبت رئاسة الجمهورية “الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية”.

وحذرت من أنه “حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا”.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت تعرض موكب سيارات كان فيها جنود أميركيون إلى الهجوم في السليمانية يوم أمس، منوّهة إلى أن جميع من كانوا فيه سالمون وأن تحقيقاً يجري في ملابسات الهجوم.  

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، فيليب فينتورا لشبكة رووداو الإعلامية رداً على اسئلة حول الهجوم على مطار السليمانية: “نؤكد حدوث هجوم جوي على موكب سيارات في السليمانية يوم الجمعة، كان فيه جنود أميركيون”، مشيراً إلى أن “الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية، ولا يزال خاضعاً للتحقيق”.

‌‌في وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 3 أميركيين كانوا في الموكب الذي استهدف في مطار السليمانية.

أناد نص بيان رئاسة الجمهورية:

“تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني.

ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية. 

وفي هذا الصدد نطالب الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية. 

وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا.

رئاسة الجمهورية

8 نيسان 2023″

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *