مرشحة للرئاسة الامريكية تهدد بقطع المساعدات عن العراق

عراقيون/ تعهدت المرشحة للرئاسة الامريكية عن الحزب الجمهوري نيكي هالي في حملتها الرئاسية التي بدأت منذ الشهر الماضي بقطع ما يسمى بالمساعدات الخارجية لدول مثل العراق وباكستان والصين اذا تم انتخابها للرئاسة الامريكية . 

وذكرت صحيفة “ايسترت آيز” في مقابلة ترجمتها وكالة انباء عراقيون عن المرشحة الرئاسية وحاكمة ولاية ساوث كارولينا وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الامم المتحدة في ادارة ترامب ان سبب قطع المساعدات عن الدول المذكورة كونها تكره الولايات المتحدة بحسب زعمها “. 

ونقلت الصحيفة عن هالي قولها ” سأقطع كل سنت من المساعدات الخارجية عن الدول التي تكرهنا لان “امريكا لاتكافىء الاشرار” بحسب قولها ، مضيفة ” القادة الوحيدون الذين يستحقون ثقتنا هم أولئك الذين يقفون في وجه أعدائنا ويقفون إلى جانب أصدقائنا” اي عملاء امريكا، مما يكشف مقولة الصقور المتطرفين في البيت الابيض منذ عهد بوش ” اذا لم تكن معنا فانت ضدنا “.  

واوضح التقرير ان ” هالي تريد قطع المساعدة الخارجية عن الدول التي تحتفظ بعلاقات صداقة مع روسيا والصين والتي تعتبرهم اعداء بالنسبة لها وللولايات المتحدة قائلة ” عندما ساكون رئيسة فلن اقدم مساعدة لاعدائنا وسوف نوقف ذلك”. 

وبينت هالي ان ” أمريكا أنفقت 46 مليار دولار على المساعدات الخارجية العام الماضي ، والتي تُمنح لدول مثل الصين وباكستان والعراق وأن من حق دافعي الضرائب الأمريكيين معرفة إلى أين تذهب هذه الأموال وماذا تفعل، ولذا سأضع حدا لهذا الفشل الذريع”. كما تزعم 

واشارت الى انها ” بصفتها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، أيدت بشدة قرار ترامب بقطع ما يقرب من ملياري دولار من المساعدات العسكرية لباكستان لأن هذا البلد دعم الإرهابيين الذين يقتلون القوات الأمريكية، كما تم قطع نصف مليار دولار عن وكالة اونروا التابعة الامم المتحدة  لمساعدة الشعب الفلسطيني لانها تقف بالضد من حليفتهم اسرائيل”، مشددة بالقول إن ” دعم الحلفاء والأصدقاء لامريكا مثل إسرائيل وأوكرانيا أمر ذكي”.  

يذكر ان نيكي هالي الجمهورية المتطرفة والعنصرية ولدت في الولايات  المتحدة لابوين من البنجاب السيخ من اصل هندي وهي تستغل هذا التلاعب وتقديم الدعم العلني للكيان الاسرائيلي المحتل كدعاية انتخابية للترشح عن صقور الحزب الجمهوري وخصوصا كونها من اكبر الداعمين لعنصري آخر هو الرئيس السابق دونالد ترامب “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *