وصول طائرة ثانية من المساعدات العراقية الى سوريا


عراقيون/ وصلت طائرة عراقية ثانية محمّلة بالمساعدات للمنكوبين من الزلزال الذي ضرب شمال سوريا.

 وأعلنت وكالة الانباء السورية (سانا)، الاربعاء (8 شباط 2023)، عن وصول طائرة عراقية ثانية الى مطار دمشق الدولي، تحمل مساعدات انسانية لمتضرري الزلزال الذي هز شمال البلاد.
 وذكرت ان “الطائرة العراقية الثانية محملة بنحو 30 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والحرامات لمساعدة المتضررين”. 

يشار الى ان أول طائرة مساعدات عراقية وصلت في الساعة 11:30 من مساء أمس الثلاثاء (7 شباط 2023)، الى أرض مطار دمشق الدولي. وفجر الإثنين 6 شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات وهزات ارتدادية عنيفة، مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين. 

تواجه فرق الدفاع المدني صعوبة في عمليات الانقاذ بالتزامن مع سوء الأحوال الجوية، حيث تتساقط الثلوج والأمطار على المناطق المنكوبة. واعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في المناطق التي هزّتها الزلازل. 
 الأمم المتحدة اشارت الى تعثّر وصول المساعدات الانسانية الى سوريا بسبب تضرر المعبر الناقل للمساعدات الى سوريا عبر تركيا، من الزلزال وسارعت دول عربية وأخرى إقليمية الى إرسال المساعدات للمنكوبين جراء الهزة الأرضية، فيما اكدت دول الغرب التي تفرض حصاراً صارماً على دمشق بدعم المتضررين عبر منظماتها الدولية المتواجدة في سوريا. وصلت سوريا طائرات محملة بالمساعدات من العراق وإيران والإمارات ومصر والجزائر، وأكدت حكومة دمشق أن المساعدات الانسانية ستصل الى كل المواطنين في انحاء البلاد. 
كما تشارك فرق من روسيا وإيران وكذلك العراق في عمليات إنقاذ العالقين وإخراج الجثث من تحت ركام المباني المنهارة بالزلزال في حلب وعفرين وجنديريس ومناطق أخرى، ولا تزال تلك العمليات مستمرة حتى الآن.

فيما لفتت الولايات المتحدة، أنها تعمل مع منظمات غير حكومية محلية في سوريا لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا أيضا، مؤكدة رفضها أي علاقة بالحكومة في دمشق. في آخر حصيلة أعلن عنها فريق الإنقاذ التابع للخوذ البيضاء، قال إن 1120 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، جراء الزلزال، وأصيب 2500 آخرون ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد “بشكل كبير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *