انهيار سقف ملعب المدينة.. الشركة المنفذة تحمل ادارة الملعب المسؤولية والوزارة ترد: مازال بعهدة “كلوبل”

عراقيون / حمل المدير المفوض لشركة گلوبل فلاح منفي الدائرة الهندسية لوزارة الشباب والرياضة ما يتعرض له ملعب المدينة في العاصمة بغداد من إهمال واضح، وذلك بعد انهيار سقف الأجزاء الداخلية من الملعب.

وقال منفي لوكالة شفق نيوز؛ إنه من المؤسف ان يصل ملعب تم انجازه حديثا الى هذا الحال المزري، محملاً الدائرة الهندسية في وزارة الشباب والرياضة بذلك لعدم المتابعة ومعالجة النقوصات وادارة الملعب التي اهملت أجزاء مهمة في الملعب.

واشار الى ان كل ملاعب العالم تحتاج لادامة يومية من خلال كادر متخصص يقوم بمهامه على أفضل حال لكن ملعب الحبيبية الذي يعد تحفة معمارية تضاف لإنجازات العراق يعاني الإهمال وعدم وجود الادامة ما أدى إلى تحطم اجزاء من السقف .

وتابع ؛ “انا اسأل اين ادارة الملعب المسؤولة عن الادامة والصيانة بعد أن غادرنا كشركة منفذة لملعب المدينة، وماذا تعمل وتفعل الآن وما هي واجباتها؟”.

واستطرد قائلاً؛ “في الفترة الاخيرة كنت متوقع ان يحدث ما هو أسوأ بكثير والمتسبب هي، الدائرة الهندسية في وزارة الشباب والرياضة، وليس وزارة الشباب والرياضة”.

من جانبه؛ بين صالح المالكي مدير الملعب لوكالة انباء عراقيون ؛ ان “المكان الذي دخل فيه الجمهور كان مقفلا من قبلنا لغرض الادامة”، مؤكدا انه تم كسر قفل الحمامات مما ادى لدخول الجمهور وسقوط أجزاء من السقف.

وأشار إلى ان المكان الذي وقع فيه السقف كان يحتاج الى ادامة وقد كتبنا به كشف، وبالتاكيد هنالك لجنة صرف وتدقيق بغية صرف المبلغ لإنجازه.

واضاف ان الملعب يحتوي على ثمانية منافذ للحمامات كل طابق فيه اربعة منافذ كل منفذ فيه 25 حماماً وهنالك حمامات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً ان المكان الذي سقط سقفه هو تحت الادامة ومقفل ودخل اليه الجمهور عنوة بعد كسر الباب مما ادى الى انهيار اجزاء من السقف الثانوي .

ولفت إلى أن إدارة الملعب تفتح منافذ الحمامات حسب كثافة الجمهور وحضوره فعند المباريات الجماهيرية يتم فتح كافة الحمامات وفي المباريات التي تشهد حضوراً متواضعاً تغلق أجزاء من الحمامات.

ونوه إلى ان وزارة الشباب والرياضة لم تستلم الملعب بشكل رسمي من الشركة المنفذة للملعب لحد الان وهنالك ملاحظات لم تنجز وبانتظار انجازها بعد التوصل لاتفاق نهائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *