بعد تهديد من المحافظ … نقابة الأطباء في المثنى تقرر الإضراب العام

عراقيون / متابعة / أصدرت نقابة الاطباء في محافظة المثنى 3 قرارات من بينها غلق العيادات الطبية الخاصة في عموم المحافظة، وذلك على خلفية اتهامات المحافظ “أحمد منفي” للكوادر الطبية، فيما دعت نقابة اطباء العراق والحكومة للتدخل السريع. 
 
وذكرت نقابة أطباء المثنى، في بيانها الذي تلقت /عراقيون/ نسخة منه، أن “أطباء محافظة المثنى اجتمعوا للتداول بتجاوزات محافظ المثنى ضد الأطباء والإساءة لهم وبدون دليل وفي الوقت الذي يضمن فيه القانون إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وفي الوقت الذي تحرص فيه السلطات على خصوصية المجرمين وتجار المخدرات وعدم الكشف عن هوياتهم، نجد أن محافظ المثنى يعرض فيديواته للنيل من أطباء الجيش الأبيض”. 

البيان أضاف أنه “في الوقت الذي يتنصل فيه المسؤولون عن مسؤولياتهم تجاه تدهور الواقع الصحي للمحافظة وتحميل نتائجه للأطباء والكوادر الصحية”،نجد لزاماً ان نبين ما يلي: 

إنَّ “مسؤولية تدهور الواقع الصحي تتحمله الدولة والحكومات المتعاقبة ،حيث ان مدينة السماوة تملك مستشفى واحد تم إنشاءه في مطلع الثمانينات من القرن المنصرم ، وبالرغم من تضاعف أعداد السكان أضعافاً مضاعفة، وخروج بعض طوابقه خارج الخدمة بسبب حريق أصابه منذ سنة وثلاثة أشهر، إلا أنه تم تجاهل تقديم خدمات موازية لأعداد المرضى، ووصل الحال إلى أن يقوم المريض وذووه بشراء الأدوية ومستلزمات العمليات من خارج المستشفى ، هذا الامر لا يتحمله الطبيب ولا الكوادر الصحية ومثل هذه الحالة كمثل الجندي الشجاع الذي يتوجه لساحة القتال بسلاح فاسد وفاشل ، فهل يلام الجندي أم مسؤولوه ؟!!” 

وتابع البيان أنه “في الوقت الذي قدم فيه الأطباء والكوادر الصحية أرواحهم في معارك التحرير ضد داعش وكذلك ذهبوا شهداء في جائحة كورونا ، نجد أن توقيت هذه الهجمة وبدون انتظار نتائج التحقيق لا يمكن تفسيره إلا بدوافع و مصالح خاصة”، لذلك قررنا ما يأتي: 

1- غلق العيادات الطبية الخاصة في عموم المحافظة ولحين تقديم اعتذار رسمي من قبل محافظ المثنى لما بدر منه من اساءة تجاه الأطباء. 

2- نطالب بإعفاء مدير عام دائرة صحة المثنى كونه المسؤول الأول عن سوء الخدمات الصحية وعدم توفرها. 

3- نؤكد لاهلنا في محافظة المثنى، اننا ومن باب حسن النية و إلتزاماً بأخلاقنا الطبية سنتواجد في المستشفيات وفي جميع الأوقات لعلاج الحالات المرضية الطارئة . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *