العراق مشعلل.. متنبئ جوي يدق ناقوس موجة حر تضرب البلاد

علق متنبئ جوي، الخميس، على توقعات الهيئة العامة للارصاد الجوية حول درجات الحرارة في عموم البلاد.  

وقال المتنبئ صادق عطية تعليقاً على جدول درجات الحرارة الذي نشره قسم التنبؤ الجوي في الهيئة، والذي توقع أن تشهد البلاد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في عموم البلاد بسبب زيادة تأثير المنخفض الموسمي، “العراق مشعلل”.  

me_ga.php?id=3578

ونفى عطية، الخميس، أن يكون منخفض الهند الحراري السطحي هو السبب بارتفاع درجات الحرارة، مبيناً أن موجات الحرارة تنتج من وجود مرتفع في الأعلى مما يسبب قوة كبس الهواء من الاعلى للاسفل.  

وذكر العطية في تدوينة اطلعت عليها وكالة “عراقيون”أنه “اتمنى أن يترك بعض الاخوة اتهام تعمق منخفض الهند الحراري السطحي وعلاقته بموجات الحرارة”، موضحاً أن “اعلى درجة حرارة حاليا في الهند هي37، وقيم ضغط مابين 1002-1004 مليبار في حين درجات الحرارة في جنوب العراق ووسطه سجلت ظهر الثلاثاء مابين 48-50 مئوية وقيم ضغط تدنت إلى 992 مليبار”.  

وأضاف متسائلاً، “هل أن يكون ضغط الأصل أقل من فروعه وكذلك حرارة كتلته؟”، مبيناً بالقول “لنا في المرتفع السيبيري عبرة حيث تكون قيم الضغط في مركزه أعلى من الأطراف وحينها نطلق عليها (كتله سيبيرية) باردة تتعدل حين تقدمها نحونا بقيم ضغط 1040 وحرارة -30 م في مركزها و1034 وحرارة 13م علينا، فلماذا لايطلق عبارة (كتلة هندية) مثلاً؟”.  

وأشار العطية إلى أن “موجات الحرارة تنتج من وجود مرتفع في الأعلى مما يسبب قوة كبس الهواء من الأعلى للأسفل ولهذا فإن الهواء يزداد ضغطه ويفقد برودته وينكمش وترتفع حرارته بسبب زيادة التصادم بين جزيئاته دون تبادل حراري مع المحيط فيصل الينا حارا وجافا، بمساعدة منخفض شبه الجزيرة الذي يرفع الهواء الحار، وهذا بدورة يعاني من وجود المرتفع المتعمق، خصوصا حينما لايجد نشاط للتيارات الهوائية في الطبقات العليا فتتكون مايشبه القبة الحرارة فوق مناطقنا اشبه (بقدور الضغط)”.  

كما أوضح، “في موجة الحر القادمة نلاحظ أن المستوى الضغطي 500 مليبار سيصل ارتفاعه لقيم عالية خلال الأسبوع المقبل تصل إلى 5940 متر، وعلمياً كلما ارتفعت القيم هذه فسوف يزداد كبس الهواء نحو الأسفل وترتفع درجة حرارة المستوى”، مبيناً أن “هذا المستوى الضغطي يعتبر مقياس لبرودة أو احترار طبقة الغلاف الجوي ابتداء من سطح البحر لغاية الارتفاع فوق منطقتك”.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *