الحكيم يوكد ان توقيت اطلاق مشروع التسوية سيكون بعد استعادة الموصل من ايدي تنظيم داعش

 

اشار رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، الى ان مشروع التسوية الوطنية مشروع استراتيجي، الهدف منه الحفاظ على وحدة العراق ولحمة شعبه، مضيفا ان المشروع ضروري لايقاف نزيف الدم العراقي.

وذكر بيان لرئاسة التحالف الوطني “ان الحكيم وخلال لقائه عددا من الناشطين والقادة الشباب بمكتبه يوم امس قال، ان التسوية الوطنية مشروع استراتيجي لابد منه للحفاظ على وحدة العراق ولحمة شعبه والمطمئن الجامع للعراقيين وهو ضروري لايقاف نزيف الدم واعادة العراق كبلد امن كسائر البلدان لياخذ دوره كلاعب مؤثر في استقرار المنطقة”.

واضاف، “ان التسوية لم ولن تشمل القتلة والمجرمين ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين بل تشمل الشركاء في العملية السياسية وممثلي الشعب العراقي للدخول في مباحثات شاملة”.

وأكد الحكيم ان توقيت اطلاق المشروع سيكون بعد استعادة الموصل من ايدي تنظيم داعش

ودعا الى “ضرورة ان يأخذ الشباب دون سن الـ(50) سنة من فئات الشعب العراقي دورهم في تثقيف الناس كل من موقعه عن اهمية اعادة الوئام الى المجتمع العراقي”.

 

وأوضح قائلا، “ان جوهر التسوية يكمن في تحقيق الامن الذي يتم بقطع حواضن الارهاب وعدم الاصغاء للتدخل الخارجي الذي يغذي الارهاب فضلا عن مطالبتهم بغطاء اقليمي للتسوية وقبول دول المنطقة لواقع العراق الحالي كبلد متنوع ومحوري وضرورة اندماجه وطنيا واقليميا، مشددا ان لا بديل عن التسوية”.

 

وبين “ان الامم المتحدة تبنت تسويق المشروع داخليا وخارجيا”، مضيفا “ان المشروع هو جهد عمل لتسعة اشهر لانضاج المشروع والاتيان بيه للتحالف الوطني لاقراره في هيآته الثلاث العامة والسياسية والقيادية”.

 

وقانون التسوية الوطنية مشروع طرحه التحالف الوطني بقيادة عمار الحكيم قبل حوالي الشهر، على القوى السياسية العراقية، وكان يان كوبيش رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” قد بحث في عمان مع شخصيات عراقية معارضة مشروع التسوية، والذي ينص على ان تطرح البعثة الصيغة النهائية لهذه التسوية الوطنية وتكون ملزمة لجميع الأطراف العراقية ويتم إقرارها في مجلس النواب والحكومة بعد موافقة المرجعيات الدينية ودعم وضمان المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وستعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على تحشيد الدعم اللازم من الدول الإقليمية المجاورة لإنجاح خطة التسوية المتفق عليها.

 

ويشير المشروع الى انه يهدف الى “الحفاظ على العراق وتقويته كدولة مستقلة ذات سيادة وموحدة وفدرالية وديمقراطية تجمع كافة أبنائها ومكوناتها معاً”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *