العراق يطلب عروض المرحلة الأولى من خط لتصدير النفط إلى الأردن
دعا العراق شركات الطاقة والمستثمرين إلى تقديم العروض لبناء وتمويل المرحلة الأولى من خط أنابيب سيصل في نهاية المطاف بين مدينة البصرة في الجنوب إلى ميناء العقبة الأردني على البحر الأحمر.
وقالت شركة المشاريع النفطية ذراع وزارة النفط المشرفة على المشروع إن المرحلة الأولى تشمل أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتمويل لخط أنابيب لنقل النفط والغاز يربط حقول البصرة بمحطة طاقة قرب مدينة النجف.
كان من المقرر بادئ الأمر أن تمر المرحلة الأولى من خط البصرة-العقبة عبر محطة ضخ حديثة في محافظة الأنبار لكن تمركز مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الصحراوية أجبر وزارة النفط على تغيير خططها.
وسيمر خط الأنابيب بالأنبار لكن لن يصل إلى حديثة في الشمال. وباقتصارها في المرحلة الأولى على الوصول للنجف تؤجل الوزارة أعمال البناء في الأنبار نفهسا.
وقال نهاد موسى مدير شركة المشاريع النفطية إن الموعد النهائي لتقديم العروض 25 ديسمبر كانون الأول ومن المتوقع إجراء جولة العطاءات في الربع الأول من 2017.
وقال موسى إن سعة خط الأنابيب الذي سيمتد بطول 350 كيلومترا ستبلغ 2.25 مليون برميل يوميا وسيوزايه خط لنقل الغاز.
وقال أكرم شفيق كبير مهندسي المشروع إن أعمال تنفيذ المرحلة الأولى ستبدأ في 2018 وتنتهي في 2020.
وقال شفيق إن جدول مدفوعات مقترحا كان محل نقاش مع الشركات المهتمة في البصرة يوم السبت مضيفا أن المشروع سيسترد استثماراته في غضون خمس سنوات من إكماله.
كان العراق أهل 12 شركة ومشروعا مشتركا تأهيلا مبدئيا في 2013 للمنافسة على مشروع قيمته 18 مليار دولار لمد خط أنابيب إلى الأردن لكن المشروع تأخر بسبب سيطرة تنظيم داعش على أراض في غرب البلاد سيمر بها الخط.
وأخرجت قوات الأمن العراقية التنظيم من عدة مدن وبلدات في محافظة الأنبار بغرب البلاد التي تقع على الحدود مع الأردن لكن المسلحين ما زالوا يسيطرون على بعض الأراضي.
تتضمن الخطة تصدير مليون برميل يوميا من الخام العراقي إلى الأردن منها 150 ألف برميل يوميا لتغذية مصفاة الزرقاء الأردنية مع تصدير الباقي عبر ميناء العقبة.