80 مركزا فقط لتحديث سجلات مليونين ومئتي ألف ناخب.. الموصل تطلق دعوات لمفوضية الانتخابات وللجهات الحكومية بحل المشاكل التي تعرقل تحديث السجلات
يواجه أكثرُ من مليوني ناخبٍ من محافظة نينوى مشاكلَ كثيرة تتمثل بقلة مراكز التحديث والبالغِ عددُها مئةً وأربعين مركزا فقط داخل مدينة الموصل وخارجَها، الأمر الذي أربك عملية تحديث بياناتِ ناخبي المحافظة خلال المدة المتبقية للانتخابات.
وقالت مصادرُ محليةٌ اِنّ الكثيرَ من مناطق الموصل والقرى التابعة لها حُرمت من فتح مراكز تحديث البيانات، كما أنّ بعضاً منها تُطالب الناخبَ بدفع غرامة عن فقدان البطاقة الانتخابية القديمة على الرغم من إلغاء استيفاءِ هذا المبلغِ في باقي المحافظات.
يأتي ذلك بعد أنْ طالبَ نشطاءُ على مواقع التواصل الاجتماعي مفوضيةَ الانتخابات بزيادة اجهزة التحديثِ البايومتري، إضافة إلى إيجاد حلٍ جذريٍ وعملي لمشكلة مشاركة النازحين في المخيمات الواقعةِ خارج الرُّقعة الجغرافية لمحافظة نينوى.
واتهم القيادي في المشروع العربي عهد طلال الخالدي الجهات القائمة على العملية الانتخابية في العراق باستهداف محافظة نينوى وخاصة مدينة الموصل من خلال وضع الشروط الصعبة خلال عمليات تحديث سجلات الناخبين، كاشفا عن وجود 83 مركزا انتخابيا فقط تعمل على تحديث السجلات لمليوني ومئتي الف ناخب خلال مدة شهرين، مبينا ان ذلك يمثل نية مبينة تسعى لعدم تحديث الناخبين لسجلاتهم.
من جهته دعا شخصيات سياسية واجتماعية وشعبية من بينها الشيخ محمد الشماع امام وخطيب جامع النبي يونس سابقا وعضو حزب للعراق متحدون، دعا مفوضية الانتخابات والجهات الحكومية لاتخاذ إجراءات سريعة لحل مشكلة تحديث سجلات الناخبين في محافظة نينوى.
واكد الشماع وجود العديد من العراقيل تواجه تحديث السجلات ابرزها قلة عدد المراكز الانتخابية في مدينة الموصل والتي لا تزيد بكثير عن الثمانين، والنقص في اجهزة البايومتري اضافة الى مشكلة ضيق الوقت لحل هذه المشاكل.