أسامة النجيفي يرفض الانتقادات الموجهة للسنة لعدم توحدهم في تحالف واحد ويجدد الدعوة لحكومة ومعارضة تشارك فيها القوائم من مختلف المكونات

 

أكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس تحالف القرار العراقي رفضه للانتقادات الموجه للمكون العربي السني لعدم توحدهم في تحالف سياسي واحد استعدادا للانتخابات المقبلة.

النجيفي قال في تصريح لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ):” ان التركيز على أن المكون السني غير موحد يتجاهل حقيقة عدم توحد الأطراف الأخرى أيضا، فاليوم هناك 188 تحالفا وكيانا وقائمة انتخابية، ومن الطبيعي أن تضم هذه التحالفات أعضاء من مختلف المكونات فضلا عن أن توحد المكون السني في قائمة انتخابية واحدة لم يكن هدفا بحد ذاته، خاصة وأننا فعليا ندعو إلى تجاوز الحالة الطائفية إلى الحالة الوطنية الشاملة”.

وبشان تحالف القرار العراقي قال النجيفي:” ان تحالف القرار العراقي الذي نمثله هو تحالف يضم الأحزاب التي نشأت من رحم المكون السني وحملت همومه ونادت بحقوقه ورفضت الظلم والتهميش”.

اما عن الانتخابات وحماية العملية الانتخابية شدد النجيفي على رفضه لتدخل الحشود الشعبية في الانتخابات وحماية مراكز الاقتراع، مبينا ان تلك المهمة تقع على عاتق أجهزة الشرطة وقوى الأمن الداخلي.

ودعا النجيفي مجددا الى تشكيل حكومة أغلبية سياسية تشارك فيها القوائم الفائزة من مختلف مكونات الشعب العراقي الى جانب وجود معارضة من كافة المكونات أيضا، مشيرا الى ان ذلك قد يكون خطوة أولى فعلية لتجاوز الحالة الطائفية في البلاد.

الى ذلك ابدى رئيس تحالف القرار العراقي اسامة النجيفي استعداده للتحالف والتعاون مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وفق منهج يحقق مصلحة جميع المواطنين ويحل مشاكلهم في حال احتفظ برئاسة الحكومة بعد الانتخابات.

وبشان التداخلات الخارجية في الشأن العراقي شدد النجيفي على رفضه القاطع لتصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية وعدها تدخلا وتجاوزا للإرادة العراقية ومحاولة للتأثير على سير الانتخابات.

وتابع:” ان الأجندات الأجنبية لا تزال حاضرة على الساحة العراقية وإن اختلفت أحجامها وأوزانها، خاصة من دول الجوار العراقي وفي مقدمتهم إيران”.

ودعا أسامة النجيفي الدول العربية إلى تعزيز تواجدها ودعمها للعراق ليس فقط لموازنة أي دور خارجي آخر، وإنما لأن الحضور العربي هو بالأساس حجر الزاوية في تطلعات العراقيين نظرا لكون الجميع يتشاركون التاريخ والمصالح وحتى التحديات الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *