تنقلات المرشحين بين القوائم تجبر المفوضية على تمديد مدة التسجيل

 
تنشغل القوى والأحزاب السياسية منذ أسبوعين في عملية اختيار مرشحي قوائمها الانتخابية، وبسبب استمرار المفاوضات وانهيار تحالفات وتشكيل أخرى جديدة، قرر عشرات المرشحين التنقل بين القوائم.

وذكر مصدر مطلع في مفوضية الانتخابات في تصريح صحفي، اليوم الأحد، ان “المفوضية تستغرق وقتاً في فلترة المرشحين، الذين يتوقع أن تصل أعدادهم إلى آلاف، حيث قرر العشرات منهم التنقل بين القوائم مما دفع مفوضية الانتخابات إلى تمديد إغلاق باب الترشيحات”.

وأضاف أن قوائم الأسماء ستمر أولا على الأجهزة الأمنية والقضائية للتأكد من عدم وجود سجل جنائي ضدهم، فيما تتمثل المرحلة الأخرى بإرسال القوائم إلى هيئة المساءلة والعدالة، لضمان عدم وجود أعضاء سابقين في حزب البعث بين المتقدمين، فيما ترسل القوائم أيضا إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتأكد من الشهادات الجامعية، خصوصا أن قانون الانتخابات الحالي أقر بضرورة حصول المرشح على البكالوريوس بدلاً من شهادة الإعدادية سابقاً.

وكان النائب عن التحالف الوطني هلال السهلاني، أكد أن “قوى التحالف تسعى إلى تحشيد نوابها لتجاوز مشكلة عدم اكتمال النصاب القانوني في البرلمان، بهدف تمرير قوانين معطلة بينها الموازنة المالية وقانون الانتخابات المحلية”، وأشار في بيان له أمس، إلى عدم وجود اتفاق واضح على أي من تعديلات الموازنة ومقترحات تعديل قانون الانتخابات وتأجيل انتخابات مجالس المحافظات.

الجدير بالذكر أن مفوضية الانتخابات مددت في وقت سابق، فترة استلام قوائم مرشحي القوى السياسية للانتخابات المقبلة، بسبب تنقلات المرشحين بين القوائم، واستمرار المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل التحالفات، إضافة إلى أن أسماء المرشحين تمر من خلال آليات تدقيق أمنية وجنائية قبل اعتمادها رسمياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *