النجيفي والسفير الأمريكي يبحثان معركة تحرير تلعفر وخصوصيتها

بحث نائب رئيس الجمهورية، اسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، مع السفير الامريكي لدى العراق، دوغلاس سليميان، ملفات تحرير الموصل والوضع السياسي، اضافة الى استفتاء اقليم كردستان.
وذكر بيان لمكتب النجيفي، ان “نائب رئيس الجمهورية، اسامة النجيفي، استقبل اليوم، دوغلاس سيليمان سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق، وتم خلال الاجتماع بحث ومناقشة مجموعة ملفات”.
واضاف البيان انه “تمت مناقشة تحرير الموصل، حيث أكد النجيفي أن الانتصار الذي تحقق انجاز كبير، وأشار إلى حجم الدمار الذي أصاب المدينة ما يتطلب جهدا استثنائيا لاعادة الاعمار وفرض الأمن وسيادة القانون بعيدا عن كل الاساليب غير القانونية في التعامل مع المواطنين”.
واشار البيان الى ان “اللقاء تناول معركة تحرير تلعفر وخصوصيتها، لأن مستقبل تلعفر مهم جدا لمستقبل المحافظة”.
واكد النجيفي على “ضرورة تحقق التوازن في قوات الحشد المحررة منعا لأي تداخل أو تصفية حسابات تنعكس سلبا على مستقبل المدينة وهـي مدينة كبيرة وأساسية”.
ومن جانبه اشار السفير إلى أنه “زار مدينة الموصل والتقى بمقاتلي حرس نينوى حيث أشاد بانضباطهم ومصداقيتهم وروحهم المعنوية العالية”، معتبرا ان “التدريب الذي تلقوه من قبل المدربين الأميركان والأتراك كان مهنيا وجيدا”.
وبين المكتب الاعلامي للنجيفي انه “تم في الاجتماع مناقشة الوضع السياسي والتحديات التي تواجه العراق ومدى تأثيرات ذلك على الانتخابات القادمة، حيث جرى التأكيد على أهمية الاسراع في عودة النازحين وتذليل العقبات أمامهم، مع بذل المزيد من الجهد لمواجهة التحديات”.
وتابع انه “نوقشت قضية الاستفتاء المزمع اجراؤه من قبل اقليم كوردستان، وتأثيرات اشراك كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، والتداعيات السلبية التي يمكن أن تنشأ مما يؤثر على العملية السياسية ويضر بمصالح البلد”.
ولفت الى ان “الجانبين تناولا موضوع المناطق التي لم يتم تحريرها بعد وبخاصة منطقة الحويجة وأهميتها فضلا عن مناطق الأنبار، حيث أن استمرار سيطرة داعش يسبب الكثير من الأذى والدمار اللذين يلحقان بالمواطنين كل يوم”.
وذكر انه “نوقش الوضع الاقتصادي والأمني وسبل النهوض بمشاريع توفر للاقتصاد العراقي فرصا جديدة وللمواطنين خدمات جيدة، حيث عرض السفير رؤيته لتطوير الخط السريع بشكل عصري يستجيب لأرقى المواصفات، اضافة الى مناقشة الوضع العربي وتطور العلاقات مع العراق وبشكل خاص الزيارات التي تتم للمملكة العربية السعودية وأهميتها في رسم منهج جديد قوامه التعاون والتواصل في شتى المجالات”.