النجيفي: ان جامع ومنارة الحدباء اكثر من منارة تاريخية، فساحة هذا الجامع حوت تاريخ الموصل لاكثر من ٨٥٠ سنة

 

ذكر  اثيل النجيفي قائد حرس نينوى، الخميس، ان منارة الحدباء التي فجرها داعش، كانت اثر هام على مستوى العالم والعراق والموصل، مشيرا الى ان حرمة دماء الابرياء في الموصل اكبر بكثير من هدم الاثار.

 

وكتب النجيفي في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “مع يقيننا بان حرمة دماء الأبرياء اكبر بكثير من هدم الاثار مهما بلغت رمزيتها، الا اننا نشعر بالالم الكبير لفقدان هذا الأثر الهام على مستوى العالم وليس فقط الموصل”.

 

واضاف، “مع الالم الكبير لتفجير منارة الحدباء وجامعها الا انها الإعلان الرسمي لنهاية داعش في الموصل”، موضحا ان “جامع ومنارة الحدباء اكثر من منارة تاريخية، فساحة هذا الجامع حوت تاريخ الموصل لاكثر من ٨٥٠ سنة”.

 

وتابع قائلا، في “هذا الجامع تجمع اهل الموصل عند كل امر جلل يدهم المدينة، ومنها انطلقت غزواتهم وفيها اجتمعت حلقات علمهم وفيها احتفلوا بكل زائر مهم يزور مدينتهم” .

 

واشار الى ان “محراب الجامع النوري لايقل اهمية عن منارته فهذا المحراب نقل الى الجامع النوري من الجامع العتيق (ويسمى ايضا الجامع الاموي، جامع المصفي) ويعود تاريخه الى ١٧ هجرية”.

 

واعرب النجيفي عن يقينه بان حرمة دماء الأبرياء اكبر بكثير من هدم الاثار مهما بلغت رمزيتها، الا انهم يشعرون بالالم الكبير لفقدان هذا الأثر الهام على مستوى العالم وليس فقط الموصل، بحسب تعبيره.

 

وكانت خلية الإعلام الحربي اعلنت مساء امس الاربعاء، أن مسلحي تنظيم داعش اقدموا، على تفجير جامع النوري ومنارة الحدباء التاريخية في الجانب الغربي من مدينة الموصل، وذكرت الخلية في بيان لها، أنه “مع تقدم قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب واقترابها من جامع النوري بمسافة 50 مترا اقدم مسلحو التنظيم على تفجير الجامع ومنارة الحدباء التاريخية”.

ويقع “جامع النوري الكبير”، في المدينة القديمة بقلب الجانب الغربي للموصل، وهو نفس الجامع الذي أعلن منه زعيم داعش أبو بكر البغدادي ما سماها “دولة الخلافة” في تموز 2014 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *