منظمة أطباء بلا حدود: مدنيو الموصل يتعرضون للخطر خلال فرارهم من العمليات العسكرية
قالت منظمة اطباء بلا حدود ان عشرات الاف من الاشخاص المحاصرين في الجانب الغربي لمدينة الموصل يتعرضون للخطر اثناء محالاوتهم الفرار من المدينة بسبب استمرار العمليات العسكرية والمواجهات والقصف.
واضافت المنظمة في بيان ان هناك نقص في الموارد الطبية اللازمة لعلاج العدد المرتفع من المرضى وان سيارات الاسعاف المتواجدة لا تستيطع التعامل مع عدد ضحايا الاصابات البالغة الذين اصيبوا بالرصاص والانفجارات والقصف المدفعي”.
وتابعت المنظمة انها استقبلت خلال الشهرين الماضيين 1800 حالة من بينها 1500 يحتاجون الى علاج للاصابات البالغة الناتجة عن النزاع المسلح.
ونقلت المنظمة شهادات لاطباء اجانب يعملون معها قولهم ان ما يشاهدوه في الموصل يعتبر الاصعب من بين الذي مروا به طوال سيرتهم المهنية في المنظمة.
واضافت المنظمة شهادات عديدة من اطباء اجانب يعملون مع المنظمة قولهم ان “المصابين الذين يتم استقبالهم يعانون من كافة أنواع جروح الحرب من بينها اصابات القناصة وقذائف الهاون والغارات الجوية والألغام الأرضية وغيرها من التفجيرات. وجميع الناس يعرضون حياتهم للخطر بهروبهم من المدينة الواقعة تحت الحصار”.
ونقلت المنظمة شهادة لطبيب قوله انه “استقبل قبل ايام “عائلة مؤلفة من أربعة، قتل الاب والام جراء القصف بينما كان احد أطفالهما يعاني من اصابة خطيرة في الراس كانت كافية لوفاته فيما بعد، ولم يتسنى سوى انقاذ الطفل الاخير البالع من العمر تسعة سنوات”. وتساءل الطبيب عن هذا الطفل بالقول “كيف سيبقى على قيد الحياة انه الفرد الوحيد المتبقي من العائلة باسرها”.