مسؤول بالاتحاد الوطني الكوردستاني: دخول قواتنا إلى نفط الشمال رسالة إنذار إلى بغداد

أكد المسؤول بالاتحاد الوطني الكوردستاني، آسو مامند، أن دخول قوة عسكرية تابعة للحزب إلى شركة نفط الشمال في كركوك، رسالة إنذار الى الحكومة العراقية بالتوقف عن محاولة ارسال نفط كركوك إلى المحافظات العراقية الأخرى، مشيراً إلى امهال بغداد مدة أسبوع.

 

وقال مامند في مؤتمر صحفي، إن دخول قوة عسكرية الى شركة نفط الشمال جاء لايصال رسالة الى بغداد مفادها وجوب انشاء مصفى نفطي في كركوك، والتوقف عن محاولة إرسال نفط كركوك إلى “كلك” في حين أن المحافظة في أمس الحاجة إلى ذلك النفط، مضيفاً “أن هذه القوة ستبقى في أماكنها ولن تتحرك”.

 

وأعلن امهال بغداد مدة أسبوع لانشاء مصفى نفطي في كركوك، والتوقف عن قرار ارسال النفط الى المحافظات العراقية الأخرى، مهدداً بالسيطرة على شركة نفط الشمال بالكامل في حال عدم تنفيذ بغداد هذه المطالب.

 

وتابع لن نقبل سلب المزيد من مستحقات كركوك وهدر النفط ونهبه، رافضاً وصف عملية دخول القوة إلى شركة نفط الشمال بـ”الاحتلال لأننا اذا ما اردنا احتلال كركوك فإن لا أحد سيتمكن من منعنا”.

 

وشدد على وجوب تشغيل الكركوكيين في القطاع النفطي بمحافظتهم وأن عملية دخول القوة العسكرية جاء انعكاساً لامتعاض أهالي المحافظة، مؤكداً استئناف عملية ضخ النفط في كركوك.

 

يذكر ان قوة عسكرية تابعة للاتحاد الوطني، دخلت اليوم الخميس، 2 آذار، 2017، إلى شركة نفط الشمال في كركوك وسيطرت على محطة الضخ (آي تي ون)، التي تصدر النفط المستخرج من الحقول إلى ميناء جيهان التركي عبر انابيب إقليم كوردستان.

 

وأكد رئيس لجنة النفط والغاز والطاقة والصناعة في مجلس محافظة كركوك، أحمد العسكري، الخبر لكنه نفى علمه بأي تفاصيل أخرى حول الموضوع.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، إن الوزارة لا تملك اي معلومات بشأن دخول قوة عسكرية الى مقر شركة نفط الشمال.

 

إلى ذلك، قال مسؤول فرع كركوك للحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمد خورشيد، إن “القوات المتواجدة في شركة نفط الشمال تابعة للإتحاد الوطني، واستدعيت من قبل آسو مامند مشيرا إلى أن وجود هذه القوات امر وقتي وستنسحب الى مواقعها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *