وزير الصحة: سلوك السلالة الجديدة غريب واللجوء الى الحظر الشامل وارد جداً

متابعة/عراقيون/

وصف وزير الصحة والبيئة، حسن التميمي، سلوك السلالة الجديدة لفيروس كورونا بـ”الغريب”، فيما رجح اللجوء الى الحظر الشامل في حال ارتفاع معدل الاصابات.

وقال التميمي في لقاء متلفز، ” دخلنا حالة الانذار في العراق منذ ظهور السلالة الجديدة في بريطانيا، وتم اتخاذ قراراً بغلق السفر الى اي دولة تظهر فيها السلالة الجديدة ومنع دخول اي وافد من 30 دولة”.

واضاف” في شباط 2020 كان هناك تخبط وقلة معلومات حول الفيروس وأدخلنا في مشاكل كبيرة من انهيار في المنظمات الصحية وهروب المريض والتحرج من الاصابة ولاحقا تكيف العالم مع مضاعفات كورونا”.

وتابع التميمي” جميع الأدوية التي تم اقرارها لعلاج كورونا متوفرة وساهمت في تقليل نسبة الوفيات الى اقل من 2%، واضفنا 47 معملا للاوكسجين في عموم البلاد لتصدي الجائحة، كما عززنا امكانياتنا من ناحية الادوية والاسرة؛ لكن نتخوف من عدم إلتزام المواطن والذهاب باتجاه الانهيار الصحي”.

واكد” اصابة الاطفال مؤكدة بالسلالة الجديدة، وعلى من تظهر عليه الاعراض مراجعة اقرب مركز صحي”، محذراً المواطنين من” نقل العدوى الى الاطفال والتزام العائلة في البيت وعدم الخروج الى الاسواق والاماكن المزدحمة”.

ولفت التميمي ان” المؤشرات تفيد بان السلالة الجديدة تنتقل من جانب الكرخ الى جانب الرصافة، ويوم غد الخميس يبدأ الحظر من الساعة الثامنة مساءً الى الخامسة فجراً لقطع سلسلة انتشار الفيروس؛ لكن في حال انخفضت نسبة الاصابات ممكن تخفيف الاجراءات”.

 واكمل” حذرنا مسبقا من دخول العراق بموجات اخرى، والكمامة ستبقى معنى لفترة طويلة، واللجوء الى الحظر الشامل وارد جداً ان تزايدت الإصابات، والفيروس الجديد سلوكه غريب ولا نعرف موعد تفاقمه، وإعادة دوام المدارس في هذا الظرف يعني الكارثة”، موضحاً” حظر التجوال لقطع سلسلة انتشار الوباء بين المحافظات”.

ولفت التميمي” نمتلك 70 مختبراً والصحة العالمية تشيد باجراءاتنا، وجانب بغداد/الكرخ أكثر سيطرة على كورونا لوجود إلتازم بها”، معلناً” إقرار ثلاث لقاحات في العراق وأولها يصل نهاية شباط، وستكون هوية خاصة لكل من يتم تلقيحه بالجرعة الأولى”، مؤكداً” إرتداء الكمامة المنقذ الأساسي من كورونا”.

واردف بالقول” عانينا من تأخير التعيينات منذ سنتين، ونواجه ضغطا كبيراً في المؤسسات الصحية بعد فقدان 183 من خيرة ملاكاتنا بفيروس كورونا واصابة نحو 30 الف اخرين بالجائحة.

ما توفر من أدوية سرطانية ومزمنة ومنقذة للحياة خلال الأشهر السبعة الاخيرة لم تتحقق في العراق منذ 10 سنوات”، منوها الى” تعيين 68 الف من الخريجين في موازنة 2021″.

 وختم التميمي” نتعامل مع 74 مادة دوائية متداولة من صناعة المحلية، وان رفع سعر الدولار تسبب بمشاكل في عقودنا، كما نقبض يومياً على شاحنات محملة بأدوية مهربة، ولا توجد أي ضغوط في تعيينات شركة الأدوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *