قتلى وجرحى إثر مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوى الأمن في بغداد

قتل أحد المصورين الصحفيين في بغداد، الأثنين، إثر تعرضه لرصاصة اخترقت رأسه، وذلك اثناء قيامه بتغطية الاحتجاجات في العاصمة.

وقال مصدر مطلع  اليوم (20 كانون الثاني 2020)، إن “المصور الصحفي يوسف ستار، فارق الحياة، إثر تلقيه رصاصة في الرأس، اثناء تغطيته للاحتجاجات في ساحة الكيلاني وسط العاصمة بغداد”.

وبحسب المصدر، فأن “ستار خريج كلية الاعلام، كان متواجدا في ساحات التظاهر منذ ساعات الصباح الاولى لتغطية التظاهرات بكامرته، الا انه واثناء الاحتدام الذي حصل في الكيلاني، وحملات تفريق المتظاهرين من قبل القوات الامنية حصل رمي رصاص حي صوب المتظاهرين وكان ستار احد الذي سقطوا برصاص القوات الامنية، ليتم نقله بواسطة دراجة نارية “تك تك”، واخراجه من ساحات التظاهر بعد ان فارق الحياة هناك”.

من جهة أخرى، أفاد مصدر طبي ، بان مستشفى النفيس في بغداد استقبلت أحد قتلى الاحتجاجات، إثر تعرضه لقنبلة غازية اخترقت صدره”.

واغلق المتظاهرون، اليوم الأثنين، عدة طرق، بينها طريق سريع القناة باستخدام الاطارات المحترقة، بعدما اغلقوا طريق سريع محمد القاسم”.

وبسبب تصاعد وتيرة الاحتجاجات في العاصمة بغداد، سقط أحد المتظاهرين في منطقة الكيلاني، إثر مهاجمة القوات الأمنية للمتظاهرين، مما ينذر بتصاعد وتيرة العنف من قبل القوات الامنية خلال محاولات تفريق المتظاهرين.

وأشار مراقبون للوضع الراهن، إلى أن “القوات الامنية بدأت تلجأ لاجراءات “قمعية” تجاه المتظاهرين، من خلال استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع”.

وذكر مصدر طبي في دائرة صحة محافظة كربلاء أن متظاهرا قتل برصاصة في الصدر، في حين أصيب العشرات من المتظاهرين خلال مواجهات في حي البلدية بالمحافظة.

وقالت مصادر، إن مواجهات اندلعت بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط محافظة كربلاء.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الجهات المعنية مقتل أحد أفراد الأمن في حادث دهس بالبصرة، بينما أصيب 14 ضابطا آخرين، في العاصمة بغداد.

وشنت القوات الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين الذين خرجوا في أكثر من محافظة للمطالبة برحيل الطبقة السياسة الحاكمة في البلاد.

وسجلت أكثر من 66 حالة اختناق في ساحة الكيلاني وسط بغداد، مع تجدد المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وفي البصرة، هاجمت عناصر مسلحة مجهولة، ساحة اعتصام المدينة.

وعبرت منظمة العفو الدولية عن خيبة أملها من تصاعد العنف في العراق في الأيام الأخيرة.

وقالت إن هناك “تقارير مخيبة للآمال تفيد بقيام قوات الأمن العراقية مرة أخرى باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في بغداد”.

وأضافت المنظمة في تغريدة لها على حسابها في تويتر: “من حق كل عراقي أن يكون لديه الحرية بالاحتجاج السلمي ومن واجب قوات الأمن العراقية حماية هذا الحق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *