النجيفي: العراق بحاجة الى تعاون بغداد واربيل لانهاء تواجد حزب العمال الكردستاني في سنجار

اكد القيادي في ائتلاف متحدون للاصلاح اثيل النجيفي حاجة العراق الى تعاون بين بغداد واربيل لإنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني (PKK) في سنجار، وفيما اشار الى ان غياب التعاون المشترك سيجعل من القضاء ساحة للصراعات ما بعد داعش، بين ان عبارات الشجب والاستنكار لن تغير اي شيء من الصراع القادم.

وكتب النجيفي في صفحته الفيسبوك ان “سنجار منطقة رخوة بسبب تشعب الخلافات الكامنة بين سكان المنطقة ويسهل على اي قوة متنفذة استغلال تلك الصراعات وتوجيهها ضد الاخرين”.

واضاف النجيفي:” ان حزب العمال الكردستاني (PKK) قد استفاد من هذه الاوضاع واستثمر احداث داعش لصالحها فأدخل سنجار في صراع إقليمي يصعب على العراق – في هذه المرحلة – مواجهته”, لافتا الى انه في كل يوم يتزايد عدد اليزيدية من الشباب والشابات الذين يلتحقون بصفوف الـ (PKK) لينضموا لمقاتلين من دول اخرى ويتنقلون بعملياتهم بين العراق وسوريا وتركيا.

ولفت النجيفي الى ان (PKK) وجدت ان جبل سنجار موقع ملائم لانطلاق عملياتها وأفضل بكثير من جبل قنديل حيث يسهل تنقلها منه الى جميع الدول، مبينا ان حزب العمال قد استغلت المساعدات الدولية لليزيدية بعد أزمة داعش فأقامت لها في جبل سنجار بنية تحتية من الأبنية المناسبة للقيادة والدعم اللوجستي لعملياتها .

وتابع:” لاشك ان هذه الحالة تثير قلق كل من المناطق العربية في سنجار بنمو قوة معادية لهم بهذا الاسلوب المتمرد على القوانين, كما يثير مخاوف اقليم كردستان الذي يرفض التعامل مع القضية الكردية بأسلوب ال PKK ويجد فيه تهديد للمنجزات التي تم تحقيقها في كردستان العراق, ويثير اكثر من الجميع مخاوف تركيا التي تتلقى هجمات ارهابية داخل أراضيها تهدد امن تركيا الوطني”.

واكد ان العراق بحاجة الى تعاون بغداد واربيل والتنسيق المشترك لإنهاء توجد ال PKK في سنجار وبخلافه فالمنطقة ستكون ساحة انطلاق لصراعات ما بعد داعش وتعطي مجال للدول الاخرى ليكون دورها اكبر من الدور العراقي في حسم تلك الصراعات ولن تغير عبارات الشجب والاستنكار اي شيء من الصراع القادم.

واوضح رئيس ائتلاف متحدون في نينوى انه فِي آخر لقاء بين اوباما والعبادي قبل مغادرة الاول لمنصبه ابلغ اوباما العبادي بكل صراحة: اذا لم يتم تحجيم دور الـ PKK في سنجار فلن تستطيع الولايات المتحدة معارضة التدخل التركي، مشيرا الى ان العبادي لم يهتم لجدية حديث الرئيس الامريكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *