المرصد العراقي لحقوق الإنسان: الممرات الآمنة التي فتحتها القوات الأمنية العراقية  يجب أن تكون آمنة بشكل كامل  

 

اكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن “الممرات الآمنة” التي فتحتها القوات الأمنية العراقية للمدنيين الفارين من مدينة الموصل، يجب أن تكون آمنة بشكل كامل وأن تُحصن من استهداف عناصر التنظيم للمدنيين الذين يسلكونها.

 

وقال المرصد في بيان له, أن المدنيين الذين يحاولون الهروب من مناطق سيطرة داعش قبل وأثناء المعارك بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم، لا يجدون ممرات آمنة توصلهم إلى بر الأمان، فهم “دائماً ما يتعرضون لهجمات مسلحي التنظيم”.

 

واضاف المرصد العراقي، أنه “قُتل ما لا يقل عن 25 مدنياً منذ الأول من نيسان الحالي في شارع أبو زعيان بالساحل الأيمن الذي يُعد واحداً من الممرات الآمنة التي فتحتها القوات الحكومية العراقية”.

 

كما أشار المرصد العراقي لحقوق الإنسان، من خلال البيان، إن “القوات الأمنية العراقية تبذل جهداً كبيراً لمساعدة المدنيين في الهروب من مناطق الإشتباك، لكنها تواجه أيضاً إطلاقات نار قناصة تنظيم داعش، ورغم هذا تُساعد تلك القوات عشرات العوائل يومياً على الوصول إلى بر الآمن لكن بعضهم يُجرح ويُقتل بالعبوات الناسفة أو قذائف الهاون أو برصاص القناص”.

 

وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة العراقية بضرورة “إيلاء سلامة المدنيين اهتماماً أكبر ومنع سقوط أعداد أخرى من المدنيين”، مشددا على ضرورة تواجد فرق الاستجابة العاجلة على مقربة أماكن خروج النازحين من مناطق النزاع.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *