معاناة نازحي الموصل تتفاقم والحكومة تسعى لاحتوائها بتوسيع المخيمات

 

يواصل آلاف المدنيين الفرار من الأحياء المحررة غربي الموصل، والتي تشهد معارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش باتجاه المناطق الأكثر استقراراً.

وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، السبت الماضي، ارتفاع أعداد النازحين من مناطق الجانب الغربي لمدينة الموصل إلى أكثر من 200 ألف مدني منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي.

وعلى مدى الأيام الماضية نزح آلاف المدنيين من أحياء وسط الجانب الغربي للموصل باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، لكن عملية إجلاء النازحين تواجه مشاكل كبيرة وتعقيدات، بحسب مسؤولين إغاثيين.

وأمام تواصل تدفق النازحين، افتتحت وزارة الهجرة مخيماً جديداً جنوب الموصل يتسع لنحو 36 ألف نازح.

وقالت الوزارة في بيان، أمس الثلاثاء، إنها “افتتحت مخيماً جديداً بناحية القيارة جنوب الموصل بواقع 6 آلاف خيمة ضمن خطة الوزارة لاستيعاب النازحين لمواجهة التزايد السريع في أعداد النازحين”.

وتفيد التقارير المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بأن المدنيين يعيشون أوضاعاً إنسانية قاسية نتيجة الحصار المفروض منذ أشهر، وشح الغذاء ومياه الشرب، فضلاً عن انعدام شبه تام للخدمات الأساسية الأخرى مثل الكهرباء والمرافق الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *