التجارة: مخازننا مليئة بمفردات البطاقة التموينية وغداً حملة كبرى للتوزيع

عراقيون/  أعلنت وزارة التجارة، إطلاق أكبر حملة لتجهيز مواد السلة الغذائية على المشمولين بالرعاية الاجتماعية بعد قرار مجلس الوزراء بزيادة المواد المجهزة الى المشمولين بالرعاية الاجتماعية التي تضاف إلى مواد السلة الغذائية.

وقال وزير التجارة أثير الغريري في بيان تلقت وكالة انباء عراقيون إنه : “وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تقوم وزارة التجارة يوم اليوم الأحد اطلاق اكبر حملة لتجهيز مفردات السلة الغذائية الاضافية على المشمولين من عوائل الرعاية الاجتماعية”.
وبين أنه”سيتم تجهيز مواد السلة الغذائية الخمسة الجديدة التي تم اضافتها بعد قرار مجلس الوزراء وهي الزيت والسكر والحليب والشاي والطحين” مشيراً الى ان “التجهيز سيتم من خلال المراكز التسويقية في بغداد والمحافظات”.
وأوضح الغريري أن “الوزارة لأول مرة توفر خزين جيد من مفردات السلة الغذائية للاشهر الاولى من عام ٢٠٢٣ وان مخازنها مليئة بالمواد البطاقة التموينية التي تجهز الى اكثر من ٤١ مليون مواطن عراقي في خطوة حكومية لمواجهة ارتفاع الاسعار وتحقيق الامن الغذائي”.
وأضاف، أن”المواد المجهزة الى عوائل الرعاية الاجتماعية وعموم المواطنين من المناشئ العالمية الجيدة والرصينة التي سبق وان تم فحصها من خلال أجهزة الفحص المختبري لوزارة التجارة”.
ودعا الغريري بحسب البيان العائلات المشمولة بالرعاية الاجتماعية، الى”مراجعة وكلاء المواد الغذائية في بغداد والمحافظات لغرض استلام حصتهم الاضافية المخصصة ضمن قرار مجلس الوزراء”.
واكد الغريري، “إلتزام وزارة التجارة بعمليات تجهيز عبر شبكة وكلاء المواد الغذائية المنتشرين في بغداد والمحافظات وان دائرة الرقابة التجارية والمالية في هذه الوزارة ستقوم بعمليات تدقيق ومراقبة لجميع وكلاء المواد الغذائية وسيتم محاسبة من يتاخر بعملية التجهيز من خلال اجراءات رادعة تتخذها الوزارة بهذا الجانب، لانها اصدرت عدة بيانات الهدف منها الاسراع في تجهيز المواد الغذائية ومنع اي حالة تلاعب او تحايل على المواطنين اثناء عملية التجهيز”.
يذكر ان اكثر من خمس ملايين و100 ألف مواطن مشمولون بعمليات التجهيز الاصافية وان اعداد اخرى ستزيد عن المليون سيتم اضافتهم الى العوائل المشمولين بالرعاية الاجتماعية بعد الحملة التي اطلقها رئيس الوزراء لشمول العوائل الفقيرة التي ليس لها مورد مالي.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *